للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النَّارِ" (١). [راجع: ٣٨٨٣].

١١٦ - بَابٌ الْمَعَارِيضُ (٢) مَنْدُوحَةٌ (٣) عَنِ الْكَذِبِ

وَقَالَ إِسْحَاقُ (٤): سَمِعْتُ أَنَسًا قَالَ: مَاتَ ابْنٌ لأَبِي طَلْحَةَ فَقَالَ: كَيْفَ الْغُلَامُ؟ قَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ: هَدَأَ (٥) نَفَسُهُ، وَأَرْجُو أَنْ قَدِ اسْتَرَاحَ. وَظَنَّ أَنَّهَا صَادِقَةُ.

"الْمَعَارِيضُ" في نـ: "الْمَعَارِضُ". "وَقَالَ إِسْحَاقُ … " إلخ، سقط في نـ.

===

ما رجع النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - عنه لم يكن معارضًا له؛ لأنه يحتمل أن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - بنى على ظاهر حاله، وإن حمل على تأخره عنه كان مدافعًا له، "الخير الجاري".

(١) مرَّ الحديث (برقم: ٣٨٨٣).

(٢) قوله: (المعاريض مندوحة … ) إلخ، وفي المعاريض: التورية بالشيء، جمع معراض، من التعريض، والتعريض: خلاف التصريح. "ومندوحة" أي: سعة. وخلاصته: أنه يخرج بالتعريض عن الكذب، فإن أم سليم كذبت بالهدء عن الخروج عن ألم المرض بالموت الذي هو راحة للصبي، وبالرجاء رجاء الوصول إلى النعيم المقيم. وفهم أبو طلحة معناه: الخروج عن المرض بالصحة الدنياوية، "الخير الجاري". و"هدأ" بالهمزة، من هدأ هدوءًا: إذا سكن. والنفس: بفتح الفاء مفرد أنفاس، وبسكونها مفرد النفوس، "ك" (٢٢/ ٥٨)، "ع" (١٥/ ٣٣٠).

(٣) أي: سعة ومتسع، وقيل: غنية وكفاية، "ك" (٢٢/ ٥٨).

(٤) ابن عبد اللّه بن أبي طلحة الأنصاري.

(٥) أي: سكن.

<<  <  ج: ص:  >  >>