للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اطَّلَعَ عَلَى مَنْ شَهِدَ بَدْرًا، قَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ (١) فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ". فَأَنْزَلَ اللهُ السُّورَةَ: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ (٢) إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ} إِلَى قَوْلِهِ {فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ} [الممتحنة: ١]. [راجع: ٣٠٠٧].

٤٧ - بَابُ غَزْوَةُ الْفَتْحِ فِي رَمَضَانَ (٣)

٤٢٧٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ (٥) قَالَ: حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ (٦)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ: أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ. أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - غَزَا غَزْوَةَ الْفَتْحِ

"قَالَ: اعْمَلُوا" في عسـ، صـ، ذ: "فَقَالَ: اعْمَلُوا". " {بِالْمَوَدَّةِ} " زاد بعده في صـ: "وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ". "بَابُ" سقط في نـ. "قَالَ: حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ" في نـ: "عَنْ عُقَيْلٍ".

===

الحد والقصاص في الدنيا، كذا في "القسطلاني" (٦/ ٥٣٤ و ٩/ ٣٨، ٣١٠)، ومرَّ الحديث [برقم: ٣٠٠٧، و ٣٠٨١، و ٣٩٨٣] مع بيانه.

(١) قوله: (اعملوا ما شئتم) فيه إظهار العناية، لا حقيقة الأمر بكل ما شاءوا وإن كان معصية، ويحتمل أن يكون المراد: لو صدر ذنب من أحد لَوُفِّقَ بالتوبة، [راجع "قس" (٩/ ٣٨)].

(٢) حال من الضمير في {لَا تَتَّخِذُوا}، أي: لا تتخذوهم أولياء ملقين. "قس" (٩/ ٣١٠).

(٣) سنة ثمان، "قس" (٩/ ٣١١).

(٤) التنيسي.

(٥) ابن سعد.

(٦) مصغرًا، ابن خالد.

<<  <  ج: ص:  >  >>