للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٢٠١ - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ قَالَ: حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: آلَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- مِنْ نِسَائِهِ شَهْرًا، وَقَعَدَ فِي مَشْرُبَةٍ (١) لَهُ، فَنَزَلَ لِتِسْعٍ وَعِشْرِينَ فَقِيلَ (٢): يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ آلَيتَ عَلَى شَهْرٍ؟ قَالَ: "إِنَّ الشَّهْرَ (٣) تِسْعٌ وَعِشْرُونَ". [راجع: ٣٧٨، تحفة: ٦٧٩].

٩٢ - بَابُ هِجْرَةِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- نِسَاءَهُ فِي غَيْرِ بُيُوتِهِنَّ (٤)

"وَقَعَدَ" في ذ: "فَقَعَدَ". "آلَيْتَ عَلَى شَهْرٍ" كذا في سـ، هـ، وفي نـ: "آلَيْتَ شَهْرًا". "قَالَ: إِنَّ الشَّهْرَ" في نـ: "فَقَالَ: إِنَّ الشَّهْرَ".

===

لأن مقتضاه أنه هجرهن، وخفي ذلك كله على الإسماعيلي فقال: لم يتضح لي دخول هذا الحديث في هذا الباب ولا تفسير الآية التي ذكرها. وقد تقدم شرح حديث أنس المذكور قريبًا [باب: ٨٣] في آخر حديث عمر الطويل، "فتح الباري" (٩/ ٣٠٠).

(١) بفتح الراء وبضمها هي الغرفة.

(٢) قائل ذلك عائشة، "ف" (٩/ ٣٠٠).

(٣) اللام للعهد.

(٤) قوله: ({في غير بيوتهن}) كانه يشير إلى أن قوله: {وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ} مفهوم له، وأنه تجوز الهجرة فيما زاد على ذلك كما وقع للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من هجره لأزواجه في المشربة، وللعلماء في ذلك اختلاف أذكره بعد، "فتح الباري" (٩/ ٣٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>