للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنْظِرْنِي (١) أُفِضْ عَليَّ مَاءً (٢)، فَنَزَلَ ابْنُ عُمَرَ (٣) حَتَّى خَرَجَ (٤)، فَسَارَ بَيْنِي وَبَيْنَ أَبِي (٥)، فَقُلْتُ (٦): لَو كُنْتَ (٧) تُرِيدُ أَنْ تُصِيبَ السُّنَّةَ الْيَوْمَ فَاقْصُرِ الْخُطْبَةَ وَعَجِّلِ الْوُقُوفَ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: صَدَقَ (٨). [راجع ح: ١٦٦٠].

بَابُ التَّعْجِيلِ إِلَى الْمَوْقِفِ (٩)

"أُفِضْ" كذا في هـ، وفي نـ: "أُفِيضُ". "لَو كُنْتَ" كذا في قتـ، وفي نـ: "إنْ كُنْتَ". "بَابُ التَّعْجِيلِ إلَى الْمَوْقِفِ" كذا في ك بغير حديث.

===

(١) قوله: (أنظرني) أي: أمهلني. قوله: "أفيض" بضم الهمزة والرفع على الاستئناف، وللكشميهني: "أُفِضْ" بالجزم لأنه جواب الأمر، "قس" (٤/ ٢١٠) "ع" (٧/ ٢٥٥).

(٢) أي: أغتسل.

(٣) عن مركوبه.

(٤) أي: الحجاج من فسطاطه، "قس" (٤/ ٢١٠).

(٥) أي: ابن عمر.

(٦) قائله: سالم.

(٧) قوله: (لو كنتَ) الخطاب للحَجَّاج، وكلمة "لو" بمعنى إن، يعني لمجرد الشرطية بدون ملاحظة الامتناع، فافهم، "ع" (٧/ ٢٥٥)، "قس" (٤/ ٢١٠).

(٨) أي: سالم.

(٩) قوله: (باب التعجيل إلى الموقف) هكذا وقع هذا الباب بهذه الترجمة عند الأكثرين بغير حديث فيه، وسقط من رواية أبي ذر وابن عساكر أصلًا، "قس" (٤/ ٢١٠)، "ع" (٧/ ٢٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>