للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَيُصِيبُ الْمُدَّ (١)، وَإِنَّ لِبَعْضِهِمْ لَمِائَةَ أَلْفٍ (٢)، قَالَ: مَا نُرَاهُ إِلَّا نَفْسَهُ (٣). [راجع: ١٤١٥].

١٤ - بَابُ أَجْرِ السَّمْسَرَةِ (٤)

وَلَمْ يَرَ ابْنُ سِيرِينَ وَعَطَاءٌ وَإِبْرَاهِيمُ وَالْحَسَنُ (٥) بِأَجْرِ السِّمْسَارِ

"مَا نُرَاهُ إلَّا نَفْسَهُ" في نـ: "مَا نُرَاهُ يَعْنِي إلَّا نَفْسَهُ".

===

الآخر كالمساقاة والمزارعة، ويروى: "تحامل" على وزن تفاعل بلفظ الماضي أي تكلف حمل متاع الغير ليكتسب ما يتصدق به، "ع" (٨/ ٦٢٢).

(١) أي: من الطعام، وهو أجرته، "ع" (٨/ ٦٢٢).

(٢) قوله: (لمئة ألف) أي: من الدراهم والدنانير، وهذه اللام للتأكيد وتسمى ابتدائية لدخولها على اسم "إنّ"، وهو لفظ مئة، وخبرها مقدم، وهو قوله: "لبعضهم"، وفي رواية النسائي: "وما كان له يومئذ درهم" أي في اليوم الذي كان يحمل [بالأجرة] لأنهم كانوا فقراء في ذلك الوقت، واليوم هم أغنياء، "ع" (٨/ ٦٢٢).

(٣) قوله: (ما نراه إلا نفسه) أي: قال شقيق الراوي: ما أظن أبا مسعود أراد بذلك البعض إلا نفسه، فإنه كان من الأغنياء، "ع" (٨/ ٦٢٢).

(٤) قوله: (باب أجر السَّمْسَرَة) أي في بيان حكم السمسرة أي الدلالة، والسمسار بالكسر الدلال، قال الزهري: قيل في تفسير قوله -صلى الله عليه وسلم-: "لا يبيع حاضر لباد" أنه لا يكون له سمسارًا، ومنه كان أبو حنيفة يكره السمسرة، "ع" (٨/ ٦٢٣).

(٥) "ابن سيرين" هو محمد، و"عطاء" هو ابن أبي رباح، و"إبراهيم" النخعي و"الحسن" البصري، فيما وصله ابن أبي شيبة عنهم. ["المصنف" (٦/ ٥٧٨، رقم: ٢١٠٧)].

<<  <  ج: ص:  >  >>