الآخر كالمساقاة والمزارعة، ويروى:"تحامل" على وزن تفاعل بلفظ الماضي أي تكلف حمل متاع الغير ليكتسب ما يتصدق به، "ع"(٨/ ٦٢٢).
(١) أي: من الطعام، وهو أجرته، "ع"(٨/ ٦٢٢).
(٢) قوله: (لمئة ألف) أي: من الدراهم والدنانير، وهذه اللام للتأكيد وتسمى ابتدائية لدخولها على اسم "إنّ"، وهو لفظ مئة، وخبرها مقدم، وهو قوله:"لبعضهم"، وفي رواية النسائي:"وما كان له يومئذ درهم" أي في اليوم الذي كان يحمل [بالأجرة] لأنهم كانوا فقراء في ذلك الوقت، واليوم هم أغنياء، "ع"(٨/ ٦٢٢).
(٣) قوله: (ما نراه إلا نفسه) أي: قال شقيق الراوي: ما أظن أبا مسعود أراد بذلك البعض إلا نفسه، فإنه كان من الأغنياء، "ع"(٨/ ٦٢٢).
(٤) قوله: (باب أجر السَّمْسَرَة) أي في بيان حكم السمسرة أي الدلالة، والسمسار بالكسر الدلال، قال الزهري: قيل في تفسير قوله -صلى الله عليه وسلم-: "لا يبيع حاضر لباد" أنه لا يكون له سمسارًا، ومنه كان أبو حنيفة يكره السمسرة، "ع"(٨/ ٦٢٣).
(٥)"ابن سيرين" هو محمد، و"عطاء" هو ابن أبي رباح، و"إبراهيم" النخعي و"الحسن" البصري، فيما وصله ابن أبي شيبة عنهم. ["المصنف"(٦/ ٥٧٨، رقم: ٢١٠٧)].