للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣ - بَابُ التَّعَاوُنِ فِي بِنَاءِ الْمَسْجِدِ

وَقَوْلُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: {مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ (١) أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ} الآية، [التوبة: ١٧].

٤٤٧ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ (٣) بْنُ مُخْتَارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ (٤)، عَنْ عِكْرِمَةَ (٥) قَالَ: قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ

"فِي بناء المسجد" في سـ، حـ، ذ: "في بِنَاء الْمَساجِدِ". "وَقَوْلُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ" كذا في هـ، وفي عسـ: "وقوله تعالى". "في بناء المسجد" - إلى - {مَسَاجِدَ اللَّهِ} الآية" في نـ: "في بناء المسجد، {مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ} الآية. "مُخْتَارٍ" في نـ: "المخْتَار".

===

(١) قوله: (مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ - إلى قوله -: الْمُهْتَدِينَ) وذكره لهذه الآية مُصَيَّر منه (١) إلى ترجيح أحد الاحتمالين من أحد الاحتمالين في الآية، وذلك أن قوله تعالى: {مَسَاجِدَ اللَّهِ} [التوبة: ١٧] يحتمل أن يراد بها مواضع [السجود] أو الأماكن المتخذة لإقامة الصلاة، وعلى الثاني يحتمل أن يراد بعمارتها بنيانها، أو أن يراد بها الإقامة فيها لذكر الله تعالى، "فتح الباري" (١/ ٥٤١).

(٢) "مسدد" هو ابن مسرهد.

(٣) "عبد العزيز" هو الدباغ الأنصاري.

(٤) "خالد الحذاء" هو ابن مهران.

(٥) "عكرمة" مولى ابن عباس.


(١) في الأصل: "وذكره لهذا الآية مشير" وهو تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>