للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩ - بَابُ فَضْلِ سَقْيِ الْمَاءِ (١)

٢٣٦٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ (٢)، أَنَا مَالِكٌ (٣)، عَنْ سُمَيٍّ (٤)، عَنْ أَبِي صَالِحٍ (٥)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قالَ: "بَينَمَا رَجُلٌ (٦) يَمْشِي فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ (٧) الْعَطَشُ (٨)، فَنَزَلَ بِئْرًا فَشَرِبَ مِنْهَا، ثُمَّ خَرَجَ فَإِذَا (٩) هُوَ بِكَلْبٍ

"بَيْنَمَا" في نـ: "بَيْنَا". "الْعَطَشُ" في سـ، حـ: "الْعُطَاشُ".

===

(١) لكل من احتاج إلى ذلك، "ع" (٩/ ٧٤).

(٢) "عبد الله بن يوسف" هو التِّنِّيسي.

(٣) "مالك" الإمام المدني.

(٤) "سُمَيّ" مولى أبي بكر، أي: ابن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام.

(٥) "أبي صالح" ذكوان السمان.

(٦) لم أقف على اسمه، "ف" (٥/ ٤١).

(٧) قوله: (فاشتدّ عليه) وقعت الفاء هنا موضع "إذا" تقديره: بينا رجل يمشي إذا اشتد عليه العطش، "ف" (٥/ ٤١)، "ع" (٩/ ٧٤).

(٨) قوله: (العطش) كذا في رواية الأكثرين، وكذا هو في "الموطأ ووقع في رواية المستملي: "العُطاش"، وهو داء يصيب الإنسان فيشرب فلا يَرْوَى، قال ابن التين: والصواب العطش، وقيل: يصحّ على تقدير أن العطش يحدث منه داء فيكون العطاش اسمًا للداء كالزُّكام، قاله العيني (٩/ ٧٤)، قال ابن حجر (٥/ ٤١): وسياق الحديث يأباه، وظاهره أن الرجل سقى الكلبَ حتى روي، ولذلك جوزي بالمغفرة، انتهى.

(٩) للمفاجأة، "ع" (٩/ ٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>