للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤٢١ - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "يَكْبَرُ ابْنُ آدَمَ (٢) وَيَكْبُرُ مَعَهُ اثْنَانِ حُبُّ الْمَالِ، وَطُولُ الْعُمُرِ".

رَوَاهُ شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ (٣). [أخرجه: م ١٠٤٧، تحفة ١٣٦١].

٦ - بَابُ الْعَمَلِ الَّذِي يُبْتَغَى (٤) بِهِ (٥) وَجْهُ اللَّهِ (٦)

"عَنْ أَنَسٍ" في ذ: "عَنْ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ".

===

(١) هو الدستوائي، "ع" (١٥/ ٥٠٥)، "ك" (٢٢/ ١٩٧).

(٢) قوله: (يكبر ابن آدم ويكبر معه اثنان … ) إلخ، يكبر أولًا بفتح الموحدة أي: يطعن في السن، وثانيًا بضمها أي: يعظم، ولو صَحَّت الرواية في الكلمة الثانية بالفتح فالتلفيق بينه وبين الحديث السابق الذي ذكر فيه الشباب أن المراد بالشباب: الزيادة في القوة وبالكبر: الزيادة في العدد، فذاك باعتبار الكيف وهذا باعتبار الكمّ، وقالوا: التخصيص بهذين الأمرين هو لأن أحب الأشياء إلى ابن آدم نفسُه، فأحب بقاءها وهو العمر، وسبب بقائها هو المال، فإذا أحس بقرب الرحيل قوي حبُّه لذلك، "ك" (٢٢/ ١٩٧)، "ع" (١٥/ ٥٠٥).

(٣) قوله: (رواه شعبة عن قتادة) أي: روى الحديث المذكور شعبة بن الحجاج عن قتادة، ووصله مسلم (ح: ١٠٤٧). قيل: فائدة هذا التعليق دفع توهم الانقطاع فيه؛ لكون قتادة مدلسًا وقد عنعنه، لكن شعبة لا يحدث عن المدلِّسين إلَّا بما علم أنه داخل في سماعهم، فيستوي في ذلك التصريح والعنعنة، "عيني" (١٥/ ٥٠٥)، "قس" (١٣/ ٤٩٤).

(٤) أي: يطلب، "قس" (١٣/ ٤٩٥).

(٥) ثبتت هذه الترجمة للجميع، وسقطت من "شرح ابن بطال"، "ف" (١١/ ٢٤٢)، "ع" (١٥/ ٥٠٥).

(٦) أي: ذات الله، لا للرياء والسمعة، "ع" (١٥/ ٥٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>