"أَنْ يَزْدَرِدَ" كذا في قتـ، وفي نـ:"إَنْ لَمْ يَزْدَرِدْ". "وَمَا بَقِيَ" كذا في عسـ، ذ، وفي نـ:"مَاذَا بَقِيَ". "وَلَا يَمْضَغُ" في عسـ، سـ:"وَيَمْضَغُ". "وَلَكِنَّهُ" في نـ: "وَلَكِنْ". "يُنْهَى عَنْهُ" زاد في نـ: "فَإنْ استَنْثَرَ [فدخلَ الماءُ] حلقه، لا بَأسَ، لَمْ يَملِكْ". "فِي رَمَضَانَ" في نـ: "مِنْ رَمَضَانَ". "مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ" في نـ: "مِنْ غَيْرِ علَّةٍ".
===
(١) قوله: (ولا يمضغ العلك. . .) إلخ، وللمستملي:"ويمضغ" والأول أولى، والعلك بكسر العين المهملة وسكون اللام: كل ما يمضغ ويبقى في الفم كالمصطكى واللبان، رخّص في مضغه أكثر العلماء إن كان لا يتحلب منه شيء، فإن تحلّب منه شيء فازدرده (١) فالجمهور على أنه يفطر، كذا في "الفتح"(٤/ ١٦٠).
(٢) أي: بما روي عن أبي هريرة.
(٣) قوله: (وبه قال ابن مسعود) أي: بما دلّ عليه حديث أبي هريرة، ووصله الطَّبراني والبيهقي: قال ابن مسعود: "من أفطر يومًا في رمضان متعمدًا من غير علة ثم قضى طول الدهر لم يُقْبل منه" وروي عن علي مثله، "ف"(٤/ ١٦١ - ١٦٢).
(١) في الأصل: "إن كان لا ينجلب منه شيء، فإن ازدرد".