"عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ" كذا في ذ، وفي نـ:"قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-. "وَالْعَصْرِ" في هـ، ذ: "وَفِي صَلاةِ الْعَصْرِ". "وَهُوَ أَعْلَمُ" في نـ: "وَهُوَ يَعْلَمُ". "عِبَادِي" ثبت في ذ. "فَقَالُوا: تَرَكْنَاهُمْ" كذا في سـ، حـ، ذ، وفي نـ: "فَيقُولُونَ: تَرَكْنَاهُمْ".
===
(١) " الأعرج" هو عبد الرحمن بن هرمز.
(٢) قوله: (يتعاقبون) أي: يأتي بعضهم عقيب بعض بحيث إذا نزلت طائفة صَعِدَت الأخرى، قاله الكرماني (١٣/ ١٧٤)، ومرّ الحديث (برقم: ٥٥٥).
(٣) شب مي كَزارند [بالفارسية].
(٤) هذا الباب لم يوجد في بعض النسخ وهو أولى كما يأتي بيانه.
(٥) قوله: (آمين) مقصورًا أو ممدودًا، معناه: استجب، واعلم أن هذا الباب لم يوجد في بعض النسخ، وهو أولى، إذ لا تعلق لأكثر الأحاديث التي فيه بهذه الترجمة، كذا في "الكرماني" (١٣/ ١٧٤).
قال صاحب "الفتح" (٦/ ٣١٤): ووقع في كثير من النسخ هنا "باب إذا قال أحدكم … " إلخ، فصار ترجمة بغير حديث، وصارت الأحاديث التي تتلوه لا تعلق لها به، فأشكل أمره جدًّا. وسقط لفظ "باب" من رواية أبي ذر، فخفَّ الإشكال، لكن لو قال: "وبِهذا الإسناد" أو: "وبه قال" لزال