للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"يَدْنُو (١) أَحَدُكُمْ مِنْ رَبِّهِ حَتَّى يَضَعَ كَنَفَهُ (٢) (٣) عَلَيهِ فَيَقُولُ: عَمِلْتَ كَذَا وَكَذَا؟ - مرتين (٤) - فَيَقُولُ: نَعَمْ. وَيَقُولُ: عَمِلْتَ كَذَا وَكَذَا؟. فَيَقُولُ: نَعَمْ. فَيُقَرِّرُهُ (٥) ثُمَّ يَقُولُ: إِنِّي سَتَرْتُ عَلَيكَ (٦) فِي الدُّنْيَا، وَأَنَا أَغْفِرُهَا لَكَ الْيَوْمَ". [راجع: ٢٤٤١].

٦١ - بَابُ الْكِبْرِ (٧)

===

(١) المراد من الدنو: القرب الزمني لا المكاني، "ك" (٢١/ ٢٠٤).

(٢) بفتحتين، أي: جانبه، والكنف أيضًا: الستر، وهو المراد هنا، "ف" (١٠/ ٤٨٨).

(٣) الكنف الساتر أي: حتى يحيط به عنايته التامة، "ك" (٢١/ ٢٠٤)، "ع" (١٥/ ٢٢٢).

(٤) متعلق بالقول لا بالعمل، "ك" (٢١/ ٢٠٥).

(٥) أي: يجعله مقرًّا بذلك، "ك" (٢١/ ٢٠٥).

(٦) قوله: (إني سترتها عليك) فإن قلت: الترجمة في ستر المؤمن وهذا في ستر اللّه، قلت: ستر اللّه يستلزم لستره، وقيل: هو بسبب أن أفعال العباد مخلوقة للّه تعالى، "ك" (٢١/ ٢٠٥)، "ع" (١٥/ ٢٢٢). ومرَّ الحديث (برقم: ٢٤٤١) في "المظالم"، و (برقم: ٤٦٨٥) في "التفسير".

(٧) قوله: (باب الكبر) أي: في ذم الكبر، بكسر الكاف وسكون الموحدة، الكبر والتكبر والاستكبار متقارب، فالكبر الحالة التي يتخصص بها الإنسان من إعجابه بنفسه أكبر من غيره، وأعظم ذلك أن يتكبر على ربه، بأن يمتنع من قبول الحق والإذعان له والتوحيد والطاعة، "ف" (١٠/ ٤٨٩)، "ع" (١٥/ ٢٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>