٦٠٧٠ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ (٤)، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ: أَنَّ رَجُلًا (٥) سَأَلَ ابْنَ عُمَرَ: كَيْفَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ فِي النَّجْوَى (٦)؟ قَالَ:
"الْمَجَانَةِ" في هـ، ذ، كن: "الْمُهَاجَرَةِ". "وَقَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ" في ذ: "وقد ستره اللَّه عليه". "سِتْرَ اللَّهِ عَلَيهِ" في نـ: "سِتْرَ اللَّهِ عَنْهُ"، وفي نـ: "سِتْرَ اللَّهِ عَلَيهِ عَنْهُ".
===
يقال: العفو بمعنى الترك وهو بمعنى النفي، والمجاهر هو الذي جاهر بمعصية وأظهرها، أي: كل واحد من أمتي يعفى عن ذنبه ولا يؤخذ به إِلَّا الفاسق المعلن، انتهى.
(١) قوله: (من المجانة) هو عدم المبالاة بالفعل والقول. "عملًا" أي: معصية. و"عملت " بلفظ المتكلم. "ويصبح" أي: يدخل في الصباح، "ك" (٢١/ ٢٠٤).
(٢) أي: معصية، "ك" (٢١/ ٢٠٤).
(٣) أي: يدخل في الصبح، "ك" (٢١/ ٢٠٤).
(٤) الوضاح.
(٥) لم يسم، "قس" (١٣/ ١٥٣).
(٦) أي: المسارّة التي تقع بين اللّه وبين عبده المؤمن يوم القيامة، "كرماني" (٢١/ ٢٠٤).