(١) قوله: (باب حسن العهد من الإيمان) أي: هذا باب في بيان حسن العهد من كمال الإيمان؛ لأن جميع أفعال البر من الإيمان، والعهد هنا: رعاية الحرمة، "ع"(١٥/ ١٧١).
(٢) قوله: (ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة)"ما" الأولى نافية والثانية موصولة أو مصدرية أي: ما غرت مثل التي غرتها أو مثل غيرتي عليها، والغيرة: الحمية والأنفة. قوله:"ولقد هلكت … " إلخ، جملة حالية، وهي تقتضي عدم الغيرة لعدم الباعث عليها غالبًا، ولهذا قالت: لما كنت أسمعه يذكرها. قوله:"من قصب" بفتحتين أي: لؤلؤ مجوف واسع كالقصر المنيف، كذا في "المرقاة"(١٠/ ٥٥٦).
(٣) أي: ماتت.
(٤) أي: لأجل ما كنت.
(٥) أراد بالقصب: قصب اللؤلؤ وهو المجوف منه، "ك"(٢١/ ١٦٧)، ومرَّ (برقم: ٣٨١٦).