للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَعَنْ عَلِيٍّ (١) (٢) حَدَّثَنَا يَحْيَى (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ (٤)، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ (٥). قَالَ التَّيْمِيُّ (٦): فَوَقَعَ فِي قَلْبِي مِنْهُ شَيءٌ (٧)، قُلْتُ: حُدَّثتُ (٨) بِهِ كَذَا وَكَذَا (٩)، فَلَم أَسْمَعْهُ مِنْ أَبِي عُثْمَانَ، فَنَظَرْتُ (١٠) فَوَجَدْتُهُ عِنْدِي مَكْتُوبًا فِيمَا سَمِعْتُ (١١).

===

(١) هو ابن المديني، "ع" (١٥/ ١٧٢)، "ك" (٢١/ ١٦٧)، شيخ المؤلف.

(٢) قوله: (وعن علي) هو معطوف على السند الذي قبله، وهو قوله: "حدثنا عبد الله بن محمد" فيكون من رواية البخاري عن علي، ولكنه عبر عنه بصيغة "عن"، "عيني" (١٥/ ١٧٠).

(٣) هو ابن سعيد القطان، "ع" (١٥/ ١٧٢).

(٤) هو ابن طرخان التيمي، "ع" (١٥/ ١٧٠).

(٥) هو عبد الرحمن النهدي.

(٦) قوله: (قال التيمي) هو سليمان أبو المعتمر. قوله: "فوقع في قلبي منه شيء" أي: دغدغة، أي: هل سمعته من أبي تميمة عن أبي عثمان أو سمعته عن أبي عثمان بغير واسطة؟ فقلت في نفسي: حدثت بهذا الحديث عن أبي عثمان وأنا لازمته وسمعت منه مسموعًا كثيرًا، فعجبًا لي ما سمعته منه فنظرت في كتابي فوجدته مكتوبًا فيما سمعته منه فزال الدغدغة، فسليمان يروي بالطريق الأولى عن أبي عثمان بالواسطة، وبهذا الطريق بدونها، "ك" (٢١/ ١٦٧)، "ع" (١٥/ ١٧٠).

(٧) أي: دغدغة، "ك" (٢١/ ١٦٧)، "ع" (١٥/ ١٧١).

(٨) بلفظ المجهول أي: حدثت بهذا الحديث كثيرًا، "ع" (١٥/ ١٧١).

(٩) يعني كثيرًا، "ع" (١٥/ ١٧١).

(١٠) أي: في كتابي، فوجدته مكتوبًا فيما سمعته منه فزال الدغدغة، "ك" (٢١/ ١٦٧).

(١١) أي: فزال الشك، "قس" (١٣/ ٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>