"مِنْهَا الْخُيُوطُ" في نـ: "مِنْهُ الْخُيُوطُ". "فِي الْمَسْجِدِ" زاد في نـ: "وأَكلِها" كذا وجد في بعض النسخ، أي: أكل الكلاب بإضافة المصدر إلى الفاعل، "ك"(٣/ ٦).
===
(١) أي: أنس.
(٢) بتثليث الموحدة.
(٣) هو كناية عن جميعهم.
(٤) بدل من الضمير في لفظة "به".
(٥) قوله: (الخيوط) جمع الخيط، و "الحبال" جمع حبل، والفرق بينهما بالرِقَّة والغلظة. قال ابن بطال: أراد البخاري بهذه الترجمة ردَّ قول الشافعي: إن شعر الإنسان إذا فارق الجسد نَجَسٌ، وإذا وقع في الماء نجّسه، إذ لو كان نجسا لما جاز اتِّخاذه خيوطًا وحبالًا، "عيني"(٢/ ٤٨٠).
(٦) أي: باب سؤر الكلاب وممرّها.
(٧)"وقال الزهري" محمد بن مسلم فيما رواه الوليد بن مسلم في "مصنفه" عن الأوزاعي وغيره، ورواه ابن عبد البر في "التمهيد" من طريقه بسند صحيح.