للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَبِي عَاصِمٍ (١) فَقَالَ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ: إِنَّهَا جَارِيَةٌ (٢). [راجع: ٧٤].

٤ - بَاب قَوْلِهِ: {فَلَمَّا جَاوَزَا (٣) قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا (٤) لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا} إِلَى قَوْلِهِ: {عَجَبًا} [الكهف: ٦٢ - ٦٣]

{صُنْعًا (٥)} [الكهف: ١٠٤]: عَمَلًا. {حِوَلًا} [الكهف: ١٠٨]: تَحَوُّلًا. {قَالَ (٦) ذَلِكَ (٧) مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا (٨) قَصَصًا} [الكهف:

"بَابُ" سقط في نـ. " {هَذَا نَصَبًا} " زاد بعده في نـ: " {قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ} " [الكهف: ٦٣]. " {نَبْغِ} " في نـ: "نَبْغِي".

===

(١) ابن عروة، تابعي صغير، "قس" (١٠/ ٤٤٧).

(٢) قوله: (إنها جارية) وهذا هو المشهور، وروي مثله عن يعقوب أخي داود، كما رواه الطبري. وقال ابن جريج: لَمّا قتله الخضر كانت أمه حاملًا بغلام مسلم، ذكره ابن كثير وغيره، "قسطلاني" (١٠/ ٤٤٧).

(٣) موسى وفتاه مجمع البحرين.

(٤) ما نتغدى به.

(٥) قوله: ({صُنْعًا}) يريد قوله تعالى: {وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} أي: "عملًا"، وذلك لاعتقادهم أنهم على الحق. قوله: " {حَوَلَا} " أي: في قوله تعالى: {لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا} أي: لا يطلبون "تحولًا" إلى غيرها: لأنهم لا يجدون أطيب منها، أو المراد به تأكيد الخلود، وسقط قوله: " {صُنْعًا} إلخ" لأبي ذر، "قس" (١٠/ ٤٤٧)، "بغوي" (٣/ ١٨٦).

(٦) أي: موسى.

(٧) أي: أمر الحوت، "قس" (١٠/ ٤٤٧).

(٨) أي: يتبعان آثار مسيرهما اتباعًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>