للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٨ - {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (١)}

قَالَ مُجَاهِدٌ (٢): {لَا يَرْجُونَ حِسَابًا} [النبأ: ٢٧]: لَا يَخَافُونَهُ (٣). {لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا} [النبأ: ٣٧]: لَا يُكَلِّمُونَهُ (٤) إِلَّا أَنْ يَأْذَنَ لَهُمْ (٥).

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ (٦): {وَهَّاجًا} (٧) [النبأ: ١٣]: مُضِيئًا.

"{عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ} " في نـ: "سُورَةُ {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ} "، وزاد بعده في نـ: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ". "قَالَ مُجَاهِدٌ" في نـ: "وَقَالَ مُجَاهِدٌ". "لَا يُكَلِّمُونَهُ" في هـ، حـ، ذ: "لا يَمْلِكُونَه". "أَنْ يَأْذَنَ لَهُمْ" زاد بعده في نـ: " {صَوَابًا} [النبأ: ٣٨]: حقًّا في الدنيا وعمل به. وَقَالَ غيرُه: {وَغَسَّاقًا} [النبأ: ٢٥] غَسَقَتْ عَيْنُه، وَيَغسِقُ الجُرْحُ: يَسِيلُ، كَأَنَّ الغَسَّاقَ والغَسِيقَ وَاحِدٌ". ووقع بعد: "عمل به" في سفـ: "وَقَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: {ثَجَّاجًا} [النبأ: ١٤]: منصبًا، {أَلْفَافًا} [النبأ: ١٦]: ملتفة".

===

(١) مكية وآيها أربعون، "قس" (١١/ ٢١٨).

(٢) فيما وصله الفريابي، "قس" (١١/ ٢١٨).

(٣) أي: لإنكارهم البعث، "قس" (١١/ ٢١٨). لأن الرجاء يستعمل في الأمن والخوف.

(٤) خوفًا منه.

(٥) قوله: (إلا أن يأذن لهم) في الكلام. قوله: " {صَوَابًا} " أي: "حقًّا في الدنيا وعمل به" وقيل: قال: لا إله إلا اللَّه. "وقال غيره" عن ابن عباس: "غساقًا" أي: "غسقت -أي: دمعت- عينه" غسقًا: أظلمت، قال ابن عباس: الغساق: الزمهرير يحرقهم برده، وقيل: هو صديد أهل النار، "وَيغسِقُ الجرح" أي: "يسيل" منه ماء أصفر "كأن الغساق والغسيق واحد"، وسقط هذا لغير أبي ذر، وذكره المؤلف في "بدء الخلق"، "قس" (١١/ ٢١٨).

(٦) فيما وصله ابن أبي حاتم، "قس" (١١/ ٢١٨).

(٧) من وهجت النار إذا أضاءت، "قس" (١١/ ٢١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>