للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنْ ذَلِكَ صَلَّوْا رِجَالًا (١) قِيَامًا (٢) عَلَى أَقْدَامِهِمْ، أَوْ رُكْبَانًا مُسْتَقْبِلِي الْقِبْلَةِ أَوْ غَيْرَ مُسْتَقْبِلِيهَا (٣).

قَالَ مَالِكٌ: قَالَ نَافِعٌ: لَا أُرَى (٤) عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ ذَكَرَ ذَلِكَ إِلَّا عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - (٥). [راجع: ٩٤٢، تحفة: ٨٣٨٤].

٤٥ - بَابُ قَولِهِ: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ (٦) مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا} [البقرة: ٢٤٠]

"بَابُ" سقط في نـ. "قَولِهِ" سقط في نـ. " {أَزْوَاجًا} " زاد بعده في نـ: " {وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ} الآية".

===

فيقومون مقام أصحابهم؛ وتأتي الطائفة الأخرى فيصلون مع الإمام الركعة الأخرى، ثم ينصرفون من غير أن يتكلموا حتى يقوموا في مقام أصحابهم، وتأتي الطائفة الأخرى حتى يقضوا الركعة التي بقيت عليهم وحدانًا. أنا محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة قال: حدثنا الحارث، عن عبد الرحمن، عن ابن عباس مثلَ ذلك، انتهى. قال ابن الهمام (٢/ ٩٨): رواية ابن عباس هذا وإن كان موقوفًا لكن لا يخفى أن ذلك مما لا مجال للرأي فيه، لأنه تغيير بالمنافي في الصلاة، فالموقوف فيه كالمرفوع.

(١) جمع راجل.

(٢) أي: مشاة.

(٣) قال في "الهداية" (١/ ٨٧): وسقط التوجه للضرورة.

(٤) بضم الهمزة أي: لا أظن.

(٥) كذا وقع في "كتاب صلاة الخوف" (برقم: ٩٤٣) من حديثه التصريح برفعه، "قس" (١٠/ ٨٧).

(٦) قوله: (باب قوله: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ}) قال العيني (١٢/ ٤٧٣): حديث هذا الباب قد مرَّ قبل ثلاثة أبواب، وكان المناسب [أن يذكر]

<<  <  ج: ص:  >  >>