(٦) قال ذلك مخافة أن يقع في نسبه، وقد كان له - صلى الله عليه وسلم - قرابة بهم، "خ".
(٧) أي: لأخلصن نسبك من نسبهم بحيث يختص الهجو بهم دونك، "ف"(٦/ ٥٥٤).
(٨) قْوْله: (لأسلّنّك) أي: لأَتَلَطَّفنّ في تخليص نسبك من هجوهم بحيث لا يبقى جزء من نسبك فيما ناله [الهجو] كالشَّعر إذا سُلّ من العجين لا يبقى شيء منه، بخلاف ما لو سُلّ من شيء صلب فإنه ربما انقطع وبقي منه بقية، وهذا بأن أهجوهم بأفعالهم وبما يخص عادة لهم، "مجمع"(٣/ ١٠٥).