للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَحْبِسُهَا عَنَّا، فَتَبَسَّمَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-، وَقَالَ: "اللَّهمَّ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا"، وتَكَشَّطَتِ (١) الْمَدِينَةُ، فَحَعَلَتْ تُمطِرُ حَوْلَهَا وَمَا تَمْطُرُ بِالْمَدِينَةِ قَطْرَةٌ، فَنَظَرْتُ إِلَى الْمَدِينَةِ وَإِنَّهَا (٢) لَفِي مِثْلِ الإِكْلِيلِ (٣). [راجع: ٩٣٢، أخرجه: م ٨٩٧، س ١٥١٧، تحفة: ٤٥٦].

١٥ - بَابُ الدُّعَاءِ فِي الاسْتِسْقَاءِ قَائِمًا

١٠٢٢ - وَقَالَ لَنَا أَبُو نُعَيْمٍ (٤)، عَنْ زُهَيْرٍ (٥)، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ (٦): خَرَجَ عَبْدُ اللهِ (٧) بْنُ يَزِيدَ الأَنْصَارِيُّ (٨)، وَخَرَجَ مَعَهُ الْبَرَاءُ ئنُ عَازِبٍ

"النَّبِيُّ" فى نـ: "رَسُولُ اللهِ". "وَقَالَ: اللَّهمَّ" كذا في قتـ، ذ، وفي عسـ، ذ: "فَقَالَ: اللَّهمَّ"، وفي نـ: "ثُمَّ قَالَ: اللَّهمَّ". "وَتَكَشَّطَتْ" كذا في عسـ، قتـ، ذ، وفي مه: "فَكُشِطَتْ"، وفي شحج: "فَتَكَشَّطَتْ". "وَما تَمْطُرُ" كذا في عسـ، سـ، حـ، ذ، وفي نـ: "وَلَا تَمْطُرُ".

===

(١) أي: تكشّفت.

(٢) أي: المدينة.

(٣) قوله: (الإكليل) بكسر الهمزة وهو شيء مثل عصابة تُزَيَّنُ بالجواهر ويسمى التاج إكليلًا، كذا في "العيني" (٥/ ٢٧٥)، وفي "المجمع" (١/ ٩١): وهو ما أحاط بالشيء ويطلَقُ على كل محيط، وروضة مكلَّلَة أي محفوفة بالنور.

(٤) "أبو نعيم" الفضل بن دكين.

(٥) "زهير" هو ابن معاوية الكوفي.

(٦) "أبي إسحاق" عمرو بن عبد الله السبيعي.

(٧) قوله: (خرج عبد الله) يعني إلى الصحراء، وكان إذ ذاك أميرًا على الكوفة من جهة عبد الله بن الزبير في سنة أربع وستين قبل غلبة المختار بن أبي عبيد عليها، "ع" (٥/ ٢٧٥).

(٨) الكوفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>