للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنَسٍ، عَنْ أَبِيهِ (١) قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: الأَوَّلُ عِندِي أَصَحُّ (٢). [تحفة: ١٦١٠].

٣٦ - بَابُ فَضْلِ الصَّوْمِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ (٣)

٢٨٤٠ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ (٤)، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ (٥)، أَنَا ابْنُ جُرَيْجِ (٦)،

"قَالَ النَّبِيُّ" في نـ: "قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ". "الأَوَّلُ عِندِي أَصَحُّ" كذا في ذ، وفي نـ: "الأَوَّلُ أَصَحُّ".

===

(١) " أبيه" أنس بن مالك.

(٢) قوله: (الأول عندي أصح) أي: رواية حميد عن أنس بدون واسطة موسى أصح مما هو بالواسطة، "ك" (١٢/ ١٢٩)، "خ" (٢/ ٣١٦)، قال في "الفتح" (٦/ ٤٧): لا مانع من أن يكونا محفوظين، فلعل حميدًا سمعه من موسى عن أبيه، ثم لقي أنسًا فحدثه به، انتهى.

(٣) قوله: (باب فضل الصوم في سبيل الله) قال ابن الجوزي: إذا أطلق ذكر سبيل الله فالمراد به الجهاد، وقال القرطبي: سبيل الله طاعة الله، فالمراد من صام قاصدًا وجه الله، قلت: يحتمل ما هو أعم من ذلك، قال ابن دقيق العيد: العرف الأكثر استعماله في الجهاد، فإن حملتَ عليه كانت الفضيلة لاجتماع العبادتين، ولا يعارض ذلك أن الفطر في الجهاد أولى لأن الصائم يضعف عن اللقاء كما تقدم تقريره؛ لأن الفضل المذكور محمول على من لم يخش ضعفًا، "فتح" (٦/ ٤٨).

(٤) "إسحاق بن نصر" هو إسحاق بن إبراهيم بن نصر فنسبه إلى جده، ويعرف بالسعدي لأنه نزل بباب بني سعد.

(٥) "عبد الرزاق" ابن همام.

(٦) "ابن جريج" عبد الملك بن عبد العزيز.

<<  <  ج: ص:  >  >>