"مِنْ وَرَائِي" في هـ، ذ:"مِنْ وَرَائهِ" أي: وراءه - صلى الله عليه وسلم -، وهذا أوجه مما في المتن. "نَهْرٌ" في عسـ: "نُهَيرٌ".
===
(١)" ثابت بن يزيد" الأحول البصري.
(٢)"عاصم" هو ابن سليمان الأحول البصري.
(٣)"الشعبي" هو عامر بن شراحيل الكوفي.
(٤) قوله: (أَو بِعَضُدِي) شكٌّ من ابن عباس، قاله الكرماني، ووجه الجمع بين قوله:"بيدي" وبين ما مرّ في "باب إذا قام الرجل": "فأخذ برأسي" كون القضية متعددة، وإلا فوجهه أن يقال: أولًا أخذ برأسه ثم بيده، أو بعضده، أو بالعكس، ومطابقته للترجمة في حقِّ الإمام ظاهرة، وأما في جهة المسجد فكذلك؛ لأن المأموم إذا كان عن يمين إمامه كان في ميمنة المسجد بلا نزاع، "ع"(٤/ ٣٦٥).
(٥) قال ابن حجر: لم أره موصولًا، "قس"(٢/ ٤١٩).
(٦) قوله: (بينه نهر) ويُروى نُهير مصغرًا، وهو يدلّ على أنَّ المراد من النهر الصغير، والكبير يمنع، ومطابقته للترجمة من حيث إن الفاصل بينه وبين الإمام كالحائط والنهر لا يضرّ، ورُوي عن عمرَ بن الخطاب:"إذا كان بينه وبين الإمام طريق أو حائط أو نهر فليس هو معه"، "ع"(٤/ ٣٦٦).
[إن اختلاف المكان مانع عن الاقتداء عند الحنفية بخلافهم،