للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ أَبُو مِجْلَزٍ (١): يَأْتَمُّ بِالإِمَامِ وَإِنْ كَانَ بَيْنَهُمَا طَرِيقٌ أَوْ جِدَارٌ، إِذَا سَمِعَ تَكْبِيرَ الإِمَامِ.

٧٢٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَامٍ (٢) قَالَ: عَبْدَةُ (٣)، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ عَمْرَةَ (٤)، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي مِنَ اللَيْلِ فِي حُجْرَتِهِ (٥)، وَجِدَارُ الْحُجْرَةِ قَصِيرٌ، فَرَأَى النَّاسُ

"حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ" في قتـ، ذ: "حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ". "ابْنُ سَلَامِ" ثبت في عسـ "قَالَ: عَبْدَةُ" في صـ: "قَالَ: ثَنَا عَبْدَةُ"، وفي نـ: "قَالَ: أَنَا عَبْدَهُ".

===

والحائل مانع عندهم بخلاف الحنفية، وظاهر تبويب الإمام البخاري أن كليهما لا يمنعان الاقتداءَ، انظر: "اللامع" (٣/ ٣٣٧)].

(١) "قال أبو مجلز" - بكسر الميم - ابن حميد بن سعيد البصري الأعور، مما وصله ابن أبي شيبة.

(٢) "محمد بن سلام" بخفة اللام، السلمي البيكندي.

(٣) "عبدة" ابن سليمان الكوفي.

(٤) "عمرة" بنت عبد الرحمن الأنصارية.

(٥) قوله: (في حجرته) أي: في حجرة بيته، يدلُّ عليه ذكرُ جدار الحجرة، وأوضح منه رواية حمّاد بن زيد، عن يحيى عند أبي نعيم، بلفظ: "كان يصلي في حجرة من حجر أزواجه"، والحجرة: الموضع المنفرد بالدار، "ع" (٤/ ٣٦٧).

وفي "الخير الجاري" (١/ ٣٨١): ويحتمل أن يكون المراد الحجرة التي احتجرها في المسجد بالحصير، وهذا الاحتمال مع بُعده من سياق هذا الحديث قريب ممّا يأتي في حديث الباب الثاني، قال الشيخ ابن حجر (٢/ ٢١٤): فإما أن يُحْملَ على التعدد، أو على المجاز في الجدار وفي نسبة الحجرة، انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>