"حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ" في قتـ، ذ:"حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ". "ابْنُ سَلَامِ" ثبت في عسـ "قَالَ: عَبْدَةُ" في صـ: "قَالَ: ثَنَا عَبْدَةُ"، وفي نـ:"قَالَ: أَنَا عَبْدَهُ".
===
والحائل مانع عندهم بخلاف الحنفية، وظاهر تبويب الإمام البخاري أن كليهما لا يمنعان الاقتداءَ، انظر:"اللامع"(٣/ ٣٣٧)].
(١)"قال أبو مجلز" - بكسر الميم - ابن حميد بن سعيد البصري الأعور، مما وصله ابن أبي شيبة.
(٢)"محمد بن سلام" بخفة اللام، السلمي البيكندي.
(٣)"عبدة" ابن سليمان الكوفي.
(٤)"عمرة" بنت عبد الرحمن الأنصارية.
(٥) قوله: (في حجرته) أي: في حجرة بيته، يدلُّ عليه ذكرُ جدار الحجرة، وأوضح منه رواية حمّاد بن زيد، عن يحيى عند أبي نعيم، بلفظ:"كان يصلي في حجرة من حجر أزواجه"، والحجرة: الموضع المنفرد بالدار، "ع"(٤/ ٣٦٧).
وفي "الخير الجاري"(١/ ٣٨١): ويحتمل أن يكون المراد الحجرة التي احتجرها في المسجد بالحصير، وهذا الاحتمال مع بُعده من سياق هذا الحديث قريب ممّا يأتي في حديث الباب الثاني، قال الشيخ ابن حجر (٢/ ٢١٤): فإما أن يُحْملَ على التعدد، أو على المجاز في الجدار وفي نسبة الحجرة، انتهى.