للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[[٢ - باب]]

٤٩٦٨ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ (١)، عَنْ مَنْصُورٍ (٢)، عَنْ أَبِي الضُّحَى (٣)، عَنْ مَسْرُوقٍ (٤)، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يُكْثِرُ (٥) أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: "سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي". يَتَأَوَّلُ (٦) الْقُرْآنَ (٧). [راجع: ٧٩٤].

٣ - بَابُ قَولِ اللَّهِ: {وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ (٨) أَفْوَاجًا} [النصر: ٢]

"حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ" في نـ: "حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ". "بَابُ" ثبت في ذ. "قولِ اللَّهِ" في ذ: "قولِه".

===

(١) هو ابن عبد الحميد، "قس" (١١/ ٢٧٦).

(٢) هو ابن المعتمر، "قس" (١١/ ٢٧٦).

(٣) مسلم بن صبيح، "قس" (١١/ ٢٧٦).

(٤) هو ابن الأجدع، "قس" (١١/ ٢٧٦).

(٥) أي: بعد نزول سورة {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ}، "قس" (١١/ ٢٧٦).

(٦) "يتأول" أي: يعمل ما أمر به، فإن التأويل عبارة عن الرجوع إلى المقصود، "خ".

(٧) قوله: (يتأول القرآن) أي: يعمل ما أمر به من التسبيح [والتحميد] والاستغفار فيه في قوله: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ} [النصر: ٣] في أشرف الأوقات والأحوال، "قسطلاني" (١١/ ٢٧٦).

(٨) قوله: ({وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ}) أي: الإسلام " {أَفْوَاجًا} " أي: جماعات بعد ما كان يدخل فيه واحد واحد، وذلك بعد فتح مكة جاءه العرب من أقطار الأرض طائعين كأهل مكة والطائف واليمن وهوازن

<<  <  ج: ص:  >  >>