للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩٦٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ (١) بْنُ أَبِي شَيبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ (٢)، عَنْ سُفْيَانَ (٣)، عَنْ حَبِيبٍ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ (٤)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ عُمَرَ سَأَلَهُم (٥) عَنْ قَولِهِ تَعَالَى: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} قَالُوا: فَتْحُ الْمَدَائِنِ وَالْقُصُورِ، قَالَ (٦): مَا تَقُولُ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ؟ قَالَ: أَجَلٌ (٧)، أَوْ مَثَلٌ ضُرِب لِمُحَمَّدٍ -صلى اللَّه عليه وسلم-

"حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ" في نـ: "حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ". "عَنْ سُفْيَانَ" في ذ: "قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ". "تَعَالَى" سقط هذا اللفظ في نـ. "أَوْ مَثَلٌ" في نـ: "وَمَثَلٌ".

===

وسائر قبائل العرب، "ويدخلون" حال على أنّ "رأيت" بمعنى: أبصرت، أو مفعول ثان على أنه بمعنى: علمت، ونصب "أفواجًا" على الحال من فاعل: يدخلون، وثبت لفظ: "باب" لأبي ذر، كذا في "القسطلاني" (١١/ ٢٧٦) و"البيضاوي" (٢/ ١١٧٧).

(١) أخو عثمان، "قس" (١١/ ٢٧٦).

(٢) ابن مهدي، "قس" (١١/ ٢٧٦).

(٣) الثوري، "قس" (١١/ ٢٧٦).

(٤) الأسدي مولاهم الكوفي، "قس" (١١/ ٢٧٧).

(٥) قوله: (أن عمر سألهم) أي: أشياخ بدر، كما في الرواية اللاحقة. قوله: "قالوا" أي: الأشياخ، "قسطلاني" (١١/ ٢٧٧).

(٦) عمر.

(٧) قوله: (قال: أجل) بالتنوين، وكذا "مثل". وقوله: "ضرب" فعلى الأول من الضرب بمعنى: التوقيت، وعلى الثاني من ضرب المثل، "ك" (١٨/ ٢١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>