للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٢ - بَابٌ إِذَا حَرَّقَ الْمُشْرِكُ الْمُسْلِمَ هَلْ يُحَرَّقُ؟

٣٠١٨ - حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ (١)، ثَنَا وُهَيْبٌ (٢)، عَنْ أَيُّوبَ (٣)، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ (٤)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَهْطًا مِنْ عُكْلٍ (٥) (٦) ثَمَانِيَةً (٧) قَدَمُوا عَلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فَاجْتَوَوُا الْمَدِينَةَ (٨)، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ابْغِنَا (٩) رِسْلًا (١٠)، فَقَالَ: "مَا أَجِدُ لَكُمْ إِلَّا أَنْ تَلْحَقُوا بِالذَّوْدِ" (١١)،

"ابْنُ أَسَدٍ" ثبت في صـ، بو. "فَقَالَ" كذا في ذ، وفي نـ: "قَالَ".

===

إعطاؤه العهد على ذلك باطل، ويجوز له أن لا يفي لهم به، وقال الشافعية: يجوز أن يهرب من أيديهم، ولا يجوز أن يأخذ من أموالهم، قالوا: وإن لم يكن بينهم عهد جاز له أن يتخلص منهم بكل طريق ولو بالقتل وأخذ المال وتحريق الدار وغير ذلك، وليس في قصة أبي بصير تصريح بأنه كان بينه وبين من تَسَلَّمه ليردّه إلى المشركين عهد، ولهذا تعرض للقتل، "فتح" (٦/ ١٥٣).

(١) "معلى" هو أبو الهيثم.

(٢) "وهيب" هو ابن خالد.

(٣) "أيوب" السختياني.

(٤) "أبي قلابة" عبد الله بن زيد الجرمي بالجيم.

(٥) قبيلة.

(٦) وروي: من عرينة، والجمع أنهم كانوا من القبيلتين.

(٧) بدل أو بيان لرهط، "خ".

(٨) أي: كرهوا إقامة المدينة بسبب المرض.

(٩) أي: اطلب لنا، "ت" (٢/ ٦٦٣).

(١٠) بكسر الراء: الدر من اللبن، "ك" (١٣/ ٢٧)، "ف" (٦/ ١٥٣).

(١١) الذود من الإبل ما بين الثلاث إلى العشرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>