للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ (١) وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ (٢) (٣) فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ} إِلَى قَوْلِهِ: {أُولُو الْأَلْبَابِ} [آل عمران: ٧] قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "فَإذَا رَأَيْتَ (٤) الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ، فَأُولَئِكَ الَّذِينَ (٥) سَمَّى اللهُ (٦)، فَاحْذَرُوهُمْ (٧) ". [أخرجه: م ٢٦٦٥، د ٤٥٩٨، ت ٢٩٩٤، تحفة: ١٧٤٦٠].

٢ - {وَإِنِّي أُعِيذُهَا (٨) بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [آل عمران: ٣٦]

"{ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ} " في نـ بعده: "إلَى قَولِهِ: {أُولُو الْأَلْبَابِ}. " {وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ} " زاد بعده في ذ: " {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ}. "فَاحْذَرُوهُمْ" في هـ، ذ: "فَاحْذَرْهُمْ"، وفي نـ: "فَاحْذَرْ بِهِمْ". " {وَإِنِّي أُعِيذُهَا} " ثبت في نـ قبله: "بَابُ قَولِهِ".

===

(١) أي: أصل الكتاب، "قس" (١٠/ ١٠٤).

(٢) محتملات لا يتضح مقصودها إلا بالفحص والنظر، "بيضاوي" (١/ ١٤٩).

(٣) أي: لا يدرك المراد منه بالطلب ولا بالتأمل إلا ببيان من الشارع، "مظهري" (٢/ ٨).

(٤) بكسر التاء وكسر كاف "أولئك" على خطاب عائشة، وفتحهما على أنه لكل أحد، "قس" (١٠/ ١٠٥).

(٥) أي: في قلوبهم زيغ.

(٦) أي: الزائغين.

(٧) أيها الأمة.

(٨) أي: أجيرها، "قس" (١٠/ ١٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>