"حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ" في نـ: "حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ". "وَاقْرَءُوا" في ذ: "اقْرَءُوا".
===
(١) المسندي.
(٢) ابن همام.
(٣) ابن راشد.
(٤) مرَّ الحديث (برقم: ٣٤٣١) في "كتاب الأنبياء".
(٥) قوله: (إلا مريَمَ وابنَها) عيسى حفظهما الله تعالى ببركة دعوة أمها حيث قالت: {وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} ولم يكن لمريم ذرية غير عيسى - عليه السلام -، ونقل العيني: أن القاضي عياض أشار إلى أن جميع الأنبياء عليهم السلام يشاركون عيسى - عليه السلام - في ذلك، قال القرطبي: هو قول مجاهد. وقد طعن الزمخشري في معنى هذا الحديث وتَوَقَّفَ في صحته، وقال: إن صح فمعناه: [أنّ كلَّ] مولودٍ يطمع الشيطان في إغوائه إلا مريم وابنها، فإنهما كانا معصومين، وكذلك كل من كان في صفتهما لقوله تعالى:{إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ}[الحجر: ٤٠] قاله القسطلاني (١٠/ ١٠٦). قال صاحب "المظهري"(٢/ ٤١ - ٤٢): قلت: وقد صح أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لفاطمة حين زوّجها:"اللَّهُم إني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم" وكذا قال لعلي، ودعاءُ النبي - عليه السلام -