"مَسْحِ الْحَصَى" في ذ: "مَسْحِ الْحَصَاةِ". "حَدَّثَنِي مُعَيْقِيبٌ" زاد في نـ: "ابنُ أَبِي فَاطِمةَ".
===
(١) قوله: (من أبوك؟ قال: راعي الغنم) وسماه أبًا مجازًا، والمراد من ذلك تبيين أن هذا الصغير من ماء من كان وهو المطلوب ههنا، أو يكون في شرعهم أنه يلحقه، وفيه دلالة على صحة وقوع الكرامات من الأولياء، وهو قول جمهور أهل السنة والعلماء خلافًا للمعتزلة، كذا في "العيني"(٥/ ٦٠٧).
(٢)"أبو نعيم" الفضل بن دكين.
(٣)"شيبان" هو ابن عبد الرحمن النحوي.
(٤)"يحيى" هو ابن أبي كثير.
(٥)"أبي سلمة" ابن عبد الرحمن بن عوف.
(٦)"معيقيب" بالضم، ابن أبي فاطمة الدوسي المدني، حليف بني عبد شمس، من السابقين الأولين، هاجر الهجرتين.
(٧) قوله: (يسوي التراب حيث يسجد) أي: في المكان الذي يسجد فيه، قال الكرماني (٧/ ٢٦): فإن قلت: كيف يدلّ على الترجمة؟ قلت: لأن الغالب أن في التراب الحصى فيلزم من تسوية التراب مس الحصى، انتهى.