(١) قوله: (قصة دوس) بفتح المهملة وسكون الواو وبالمهملة: قبيلة من اليمن. "والطفيل" مصغر الطفل، أسلم بمكة، ورجع إلى بلده، ثم هاجر إلى المدينة مع قومه عام خيبر، ولم يزل بها حتى قُبِضَ النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقُتِلَ باليمامة شهيدًا، "ك"(١٦/ ٢٠٣ - ٢٠٤).
(٢) الفضل بن دكين.
(٣) ابن عيينة.
(٤) عبد الله.
(٥) يقال له: ذو النور لسطوع نور بين عينيه حين دعا - صلى الله عليه وسلم - له فقال:"اللهم نوّر له"، "قس"(٩/ ٤٢٤).
(٦) قوله: (اللهم اهد دوسًا وَأتِ بهم) دعا - صلى الله عليه وسلم - بالهداية في مقابلة العصيان والإتيان بهم في مقابلة الإباء، قاله الكرماني (١٦/ ٢٠٤).
قال القسطلاني (٩/ ٤٢٤): فرجع الطفيل إلى قومه فدعاهم إلى الله، ثم قدم بعد ذلك إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بخيبر فنزل [المدينة] بسبعين أو بثمانين بيتًا من دوس قد أسلموا، انتهى.