للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٥ - بَابُ قِصَّةُ دَوْسٍ (١) وَالطُّفَيْلِ بْنِ عَمْرٍو الدَّوْسِيِّ

٤٣٩٢ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٣)، عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ (٤)، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَ الطُّفَيْلُ بْنُ عَمْرِو (٥) إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: إِنَّ دَوْسًا قَدْ هَلَكَتْ، عَصَتْ وَأَبَتْ، فَادْعُ اللهَ عَلَيْهِمْ. فَقَالَ: "اللَّهُمَّ (٦) اهْدِ دَوْسًا (٧) وَأْتِ بِهِمْ". [راجع: ٢٩٣٧، أخرجه: م ٢٥٢٤، تحفة: ١٣٦٦٥].

"بَابُ" سقط في نـ.

===

(١) قوله: (قصة دوس) بفتح المهملة وسكون الواو وبالمهملة: قبيلة من اليمن. "والطفيل" مصغر الطفل، أسلم بمكة، ورجع إلى بلده، ثم هاجر إلى المدينة مع قومه عام خيبر، ولم يزل بها حتى قُبِضَ النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقُتِلَ باليمامة شهيدًا، "ك" (١٦/ ٢٠٣ - ٢٠٤).

(٢) الفضل بن دكين.

(٣) ابن عيينة.

(٤) عبد الله.

(٥) يقال له: ذو النور لسطوع نور بين عينيه حين دعا - صلى الله عليه وسلم - له فقال: "اللهم نوّر له"، "قس" (٩/ ٤٢٤).

(٦) قوله: (اللهم اهد دوسًا وَأتِ بهم) دعا - صلى الله عليه وسلم - بالهداية في مقابلة العصيان والإتيان بهم في مقابلة الإباء، قاله الكرماني (١٦/ ٢٠٤).

قال القسطلاني (٩/ ٤٢٤): فرجع الطفيل إلى قومه فدعاهم إلى الله، ثم قدم بعد ذلك إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بخيبر فنزل [المدينة] بسبعين أو بثمانين بيتًا من دوس قد أسلموا، انتهى.

(٧) للإسلام، "قس" (٩/ ٤٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>