"قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ" في نـ: "قَالَ النَّبِي". "رَجُل مُؤْمِنٌ" في هـ، ذ:"رَجُلٌ مِمَّنْ". "فَقَتَلَهُ" في نـ: "فَقَتَلْتَهُ". "قَبلُ" في س، ح، ذ:"مِنْ قَبْلُ". "بَابُ قَوْلِ اللَّهِ" في نـ: "بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَمَنْ أَحْيَاهَا} " في نـ: "بَابٌ {وَمَنْ أَحْيَاهَا} ". "حَي النَّاسُ" في نـ: "حَيِيَ النَّاسُ".
===
تفرقوا، وفيهم رجل له مال كثير لم يبرح فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، فأهوى إليه المقداد فقتله" الحديث، وفيه: "فذكروا ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا مقداد! أقتلت رجلًا قال: لا إله إلا الله؟! فكيف لك بلا إله إلا الله؟! فأنزل الله تعالى:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ}[النساء: ٩٤]، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "كان رجل مؤمن يخفي إيمانه … " إلخ، "ع"(١٦/ ٤ - ٥). [انظر "فتح الباري"(١٢/ ١٨٩، ١٩٠)].
(١) قوله: (يخفي إيمانه) فإن قلت: كيف يقطع يده وهو ممن يكتم إيمانه؟ قلت: دفعًا للصائل، أو السؤال كان على سبيل الفرض، والتمثيل لاسيما، وفي بعضها "إن لقيت" بحرف الشرط، "ك"(٢٤/ ٤ - ٥). [انظر "قس"(١٤/ ٣٢٣)].