للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"إِنَّ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً (١) يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ظِلِّهَا (٢) مِائَةَ عَامٍ لَا يَقْطَعُهَا (٣)، وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ: {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ} ". [راجع: ٣٢٥٢، تحفة: ١٣٦٩٨].

٥٧ - الْحَدِيدُ (٤)

قَالَ مُجَاهِدٌ (٥): {جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ (٦)} [الحديد: ٧]: مُعَمَّرِينَ (٧) فِيهِ. {مِنَ الظُّلُمَاتِ (٨) إِلَى النُّورِ} [الحديد: ٩]: مِنَ الضَّلَالَةِ إِلَى الْهُدَى. {وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ (٩)} [الحديد: ٢٥]: جُنَّةٌ (١٠) وَسِلَاحٌ.

"الحديد" في نـ: "سُورَةُ الحَدِيد"، وفي ذ: "سُورَةُ الحديد والمُجَادِلَةِ، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ". "قَالَ مُجَاهِدٌ" في ذ: "وَقَالَ مُجَاهِدٌ". " {وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ} " في نـ: " {فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ} ".

===

(١) قيل: هي طوبى، "قس" (١١/ ١٤٠).

(٢) في نعيمها أو ناحيتها، "قس" (١١/ ١٤٠).

(٣) مرَّ الحديث في (ح: ٣٢٥٢) في "صفة الجنة".

(٤) قوله: (الحديد) مدينة أو مكية، وآيها تسع وعشرون، ولأبي ذر: "سورة الحديد والمجادلة، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ"، سقطت البسملة لغير أبي ذر، "قس" (١١/ ١٤١).

(٥) فيما وصله الفريابي، "قس" (١١/ ١٤١).

(٦) يريد قوله تعالى: {وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ}.

(٧) بتشديد الميم المفتوحة، "قس" (١١/ ١٤١).

(٨) يريد قوله تعالى: {لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ}، "قس" (١١/ ١٤١).

(٩) يريد قوله تعالى: {وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ}.

(١٠) يعني الترس، "ك" (١٨/ ١٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>