عَنْ قَتَادَةَ (١)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ فَزِعُوا مَرَّةً، فَرَكِبَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- فَرَسًا لأَبِي طَلْحَةَ كَانَ يَقْطُفُ (٢) -أَوْ كَانَ فِيهِ قِطَافٌ- فَلَمَّا رَجَعَ قَالَ: "وَجَدْنَا فَرَسَكُمْ هَذَا بَحْرًا (٣) " فَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ لَا يُجَارَى (٤). [راجع: ٢٦٢٧، تحفة: ١١٩٨].
٥٦ - بَابُ السَّبْقِ بَيْنَ الْخَيْلِ (٥)
٢٨٦٨ - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ (٦)، ثَنَا سُفْيَانُ (٧)، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ (٨)،
"لَا يُجَارَى" زاد في صغـ: "قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: يَعْنِي لا يُسَاقُ".
===
(١) " قتادة" ابن دعامة.
(٢) قوله: (يقطف) بكسر الطاء وضمها، أي: يبطئ السير مع تقارب الخطو، والقطاف -بالكسر- البطوء، "الخير الجاري" [وانظر "فتح" (٦/ ٧٠)].
(٣) أي: واسع الجري.
(٤) قوله: (لا يجارى) بضم أوله أي: لا تسابَقُ في الجري، "قس" (٦/ ٣٩٩).
(٥) قوله: (باب السبق بين الخيل) أي: مشروعية ذلك، والسبق بفتح المهملة وسكون الموحدة: مصدر وهو المراد هنا، وبالتحريك: الرهن الذي يوضع لذلك، "ف" (٦/ ٧١).
(٦) "قبيصة" بفتح القاف وكسر الموحدة وبعد التحتية الساكنة صاد مهملة، ابن عقبة.
(٧) "سفيان" الثوري.
(٨) "عبيد الله" ابن عمر العمري.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute