٦٤٧٩ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى (٤)، عَنْ عُبَيدِ اللَّهِ (٥) قَالَ: حَدَّثَنِي خُبَيبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (٦)، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ (٧)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:
"حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ".
===
(١) أي: مما لم يرض به، "ك" (٥/ ٢٣).
(٢) قوله: (يهوي بها) بفتح أوله وسكون الهاء وكسر الواو: ينزل فيها ساقطًا، قال ابن عبد البر: الكلمة التي يهوي صاحبها بها - أي: بسببها - في النار هي التي يقولها عند السلطان الجائر، وزاد ابن بطال: بالبغي أو بالسعي على المسلم، فتكون سببًا لهلاكه وإن لم يرد القائل ذلك، لكنها ربما أدت إلى ذلك فيكتب على القائل إثمها، والكلمة التي ترفع بها الدرجات ويكتب بها الرضوان هي التي يدفع [بها] عن المسلم مظلمة أو يفرج بها عنه كربة أو ينصر بها مظلومًا، "فتح الباري" (١١/ ٣١١).
(٣) أي: في بيان فضل البكاء من خشية الله، "ع" (١٥/ ٥٥٣).