للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٢١٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيز بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ (١)، عَنْ يَحْيَى (٢)، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ حُنَيْنٍ (٣): سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ، عَنْ عُمَرَ: دَخَلَ عَلَى حَفْصَةَ قَالَ: يَا بُنَيَّةُ لَا تَغُرَّنَّكِ هَذِهِ الَّتِي أَعْجَبَهَا حُسْنُهَا حُبُّ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- (٤) إِيَّاهَا -يُرِيدُ عَائِشَةَ-، فَقَصَصْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَتَبَسَّمَ. [راجع: ٨٩، أخرجه: م ١٤٧٩، تحفة: ١٠٥١٢].

١٠٦ - بَابُ الْمُتَشَبِّعِ (٥) بِمَا لَمْ يَنَلْ، وَمَا يُنْهَى (٦) مِنِ افْتِخَارِ الضَّرَّةِ (٧)

"حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ" في نـ: "قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ". "قَالَ: يَا بُنَيَّةُ" في نـ: "فَقَالَ: يَا بُنَيَّةُ". "حُبُّ رَسُولِ اللَّهِ" في نـ: "وَحُبُّ رَسُولِ اللَّهِ" بواو العطف.

===

(١) هو ابن بلال المدني، كما مرّ في "سورة التحريم".

(٢) هو ابن سعيد الأنصاري.

(٣) بإهمال أولهما مصغرًا فيهما.

(٤) قوله: (وحب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-) وفي بعضها بدون الواو، فهو إما بدل أو عطف بتقدير حرف العطف عند من جوز تقديرها، قاله الكرماني (١٩/ ١٥٩). قال القسطلاني (١١/ ٥٨٤): قال عياض: يجوز في "حب" الرفع على أنه عطف بيان أو بدل الاشتمال، قال: وضبط بعضهم بالنصب على نزع الخافض.

(٥) أي: المتشبه بالشبعان، "خ" (٢/ ٤٧٢).

(٦) بضم الياء وفتح الهاء، "قس" (١١/ ٥٨٤).

(٧) قوله: (باب المتشبع بما لم ينل وما ينهى من افتخار الضرة) أشار بهذا إلى ما ذكره أبو عبيد في تفسير الخبر قال: قوله: "المتشبع" أي: المتزين بما ليس عنده يتكثر بذلك ويتزين بالباطل، كالمرأة تكون عند الرجل ولها ضرة فتدعي من الحظوة عند زوجها أكثر مما عنده، تريد بذلك غيظ ضرتها، وكذلك هذا في الرجال، "ف" (٩/ ٣١٧ - ٣١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>