للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكٍ فَدَنَا (١) مِنَ الْمَدِينَةِ فَقَالَ: "إنَّ بِالْمَدِينَةِ أَقْوَامًا مَا سِرْتُمْ مَسِيرًا وَلَا قَطَعْتُمْ وَادِيًا إلَّا كَانُوا مَعَكُمْ (٢) ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ؟ قَالَ: (٣) "وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ، حَبَسَهُمُ الْعُذْرُ (٤) ". [راجع: ٢٨٣٨، تحفة: ٧٠٨].

٨٢ - كِتَابُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - إلَى كِسْرَى (٥) وَقَيْصَرَ (٦)

٤٤٢٤ - حَدَّثَنَا إسْحَاقُ (٧) قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إبْرَاهِيمَ قَالَ:

"كتاب النبي" في نـ: "بابٌ، كتاب النبي". "حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ" في نـ: "أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ".

===

(١) قرب.

(٢) قوله: (كانوا معكم) أي: في حكم النية والثواب، وفيه دليل على أن المعذور له ثواب الفعل إذا تركه للعذر، كذا في "الكرماني" (١٦/ ٢٣١).

(٣) صلى الله عليه وسلم.

(٤) مرَّ الحديث [برقم: ٢٨٣٨، ٢٨٣٩] في "الجهاد".

(٥) قوله: (إلى كسرى) بفتح الكاف وكسرها، وهو اسم ملك الفرس، كذا في "الكرماني" (١٦/ ٢٣١). قال صاحب "القاموس" (ص: ٤٣٧): كِسْرى، ويُفْتَح: ملِكُ الفرس، معرَّبُ خُسْرَوْ، أي: واسع المُلك، انتهى. قال القسطلاني (٩/ ٤٦٢): اسمه إبرويز بن هرمز بن أنوشروان، وهو كسرى الكبير المشهور، لا أنوشروان؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم - أخبره بأن ابنه يقتله، والذي قتله ابنُه هو إبرويز، انتهى.

(٦) هو لقب مَلِك الروم وفي ذلك الوقت كان هرقل، "ك" (١٦/ ٢٣٢).

(٧) هو ابن راهويه، "قس" (٩/ ٤٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>