للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَفَلَا نَتَّكِلُ (١)؟ قَالَ: "اعْمَلُوا، فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ (٢) {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى} " الآية [الليل: ٥] [راجع: ١٣٦٢].

١٢١ - بَابُ التَّكْبِيرِ وَالتَّسْبِيحِ عِنْدَ التَّعَجُّبِ (٣)

وَقَالَ ابنُ أَبِي ثَورٍ (٤) عَنْ ابنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عُمَرَ: قُلْتُ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: أَطَلَّقْتَ نِسَاءَكَ؟ قَالَ: "لا"، قُلْتُ: اللَّهُ أكبرُ.

٦٢١٨ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (٥) قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: حَدَّثَتْنِي هِنْدٌ (٦) بِنْتُ الْحَارِثِ أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ قَالَت: اسْتَيقَظَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: "سُبْحَانَ اللَّهِ، مَاذَا أُنْزِلَ مِنَ الْخَزَائِنِ (٧)، وَمَاذَا أُنْزِلَ مِنَ الْفِتْنَةِ،

"قُلْتُ لِلنَّبِيِّ" في نـ: "قَالَ: قُلْتُ لِلنَّبِيِّ". "أَطَلَّقْتَ" في نـ: "طَلَّقْتَ". "الْفِتْنَةِ" كذا في ذ، وفي نـ: "الفِتَنِ".

===

(١) أي: أفلا نعتمد.

(٢) مرَّ الحديث بطوله (برقم: ١٣٦٢).

(٣) أي: استعظام الأمور.

(٤) بلفظ الحيوان المشهور، عبيد الله بن عبد اللّه بن أبي ثور، "ك" (٢٢/ ٦٦)، "ع" (١٥/ ٣٣٦).

(٥) الحكم بن نافع.

(٦) الفراسية - بكسر الفاء وبالسين المهملة -، وقيل: القرشية، وكانت تحت معبد بن المقداد، "ع" (١٥/ ٣٣٦).

(٧) قوله: (من الخزائن) وعبر عن الرحمة بالخزائن لقوله تعالى: {خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي} [الإسراء: ١٥٥]، وعن العذاب بالفتن لأنها أسباب مؤدية إلى العذاب. أو: هو من المعجزات لما وقع من الفتن بعد ذلك، وفتح الخزائن حين تسلط الصحابة على فارس والروم. قوله: "رب" فيه لغات،

<<  <  ج: ص:  >  >>