للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَالْمُتَقَذِّرِ (١) لَهُنَّ، وَلَوْ كُنَّ حَرَامًا مَا أُكِلْنَ عَلَى مَائِدَةِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَلَا أَمَرَ بِأَكْلِهِنَّ (٢). [راجع: ٢٥٧٥].

٩ - بَابُ السَّوِيقِ (٣)

٥٣٩٠ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى (٤)، عَنْ بُشَيْرِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ النُّعْمَانِ: أَنَّهُ أَخْبَرَهُ: أَنَّهُمْ كَانُوا مَعَ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بِالصَّهْبَاءِ (٥) -وَهِيَ (٦) عَلَى رَوْحَةٍ (٧) مِنْ خَيْبَرَ-

"وَلَوْ كُنَّ" في نـ: "وَلَوْ كَانَ". "حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ" في نـ: "حَمَّادٌ". "أخْبَرَهُ" في سـ، حـ، ذ: "أَخْبَرَهُم". "بِالصَّهْبَاءِ" في نـ: "فِي الصَّهْبَاءِ". "وَهِيَ" في سـ، حـ، ذ: "وَهُوَ".

===

(١) أي: كالكاره، والقذارة ضد النظافة، "ك" (٢٠/ ٢٩).

(٢) قوله: (ولا أمر بأكلهن) فإن قلت: ليس في هذا الحديث تصريح الأمر بالأكل؟ قلت: المراد إما تقريره -صلى اللَّه عليه وسلم-، وإما ما ورد في رواية مالك: "أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- أمر ابن عباس وخالد بن الوليد بأكله في بيت ميمونة. . . " الحديث، ذكره العيني (٩/ ٣٩٠) في "الهبة". واختلف العلماء في أكل الضبّ، ومرَّ بيانه (برقم: ٢٥٧٥) في "الهبة"، وسيأتي أيضًا. قال محمد بن الحسن في "الموطأ" (رقم: ٦٤٧): تركه أحب إلينا، وهو قول أبي حنيفة.

(٣) هو معروفٌ، "ع" (١٤/ ٤٠٠)، هو دقيق الشعير المقلو أو غيره.

(٤) هو ابن سعيد الأنصاري، "ع" (١٤/ ٤٠٠).

(٥) موضع بقرب خيبر، "ق" (ص: ١١٢).

(٦) هو قول يحيى الراوي.

(٧) أي: مقدار روحة، وهي المرّة من الرواح، "مجمع" (٢/ ٣٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>