"أَنَّمَا الأَرْضُ " في نـ: "أَنَّ الأَرْضَ " في الموضعين. " وَلرَسُولِهِ " كذا في ذ، وفي نـ:"وَرَسُولِهِ". " وَلرَسُولِهِ " في نـ: " وَرَسُولِهِ".
===
(١) قوله: (أن أجليكم) أي: أطردكم من تلك الأرض، وكان خروجهم إلى الشام. وقال الجوهري: جلوا عن أوطانهم وجلوتهم أنا، يتعدى ولا يتعدى، وأجلوا عن البلد وأجليتهم أنا، كلاهما بالألف، وجلّى عن وطنه بالتشديد، "ع"(١٦/ ٥٥٣).
(٢) الباء للمقابلة نحو بعته بذاك، "ك"(٢٥/ ٧٥)، "ع"(١٦/ ٥٥٣).
(٣) قوله: (وكذلك جعلناكم) ولم يقع التصريح بما وقع التشبيه به، والراجح أنه الهدى المدلول عليه بقوله:{يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} أي: مثل الجعل القريب الذي اختصصناكم فيه بالهداية كما يقتضيه سياق الآية، والوسط: العدل. وحاصل ما في الآية: الامتنان بالهداية والعدالة، "ف"(١٣/ ٣١٦). قوله:"بلزوم الجماعة" أي: قول الجماعة، وهم أهل العلم، يعني: يلزم على المكلف متابعة حكم الإجماع والاعتصام به، وهو اتفاق المجتهدين من الأئمة في عصر على أمر ديني. وهذه الآية مما استدل بها الأصوليون على حجية الإجماع، قالوا: عدلهم الله بقوله: {وَسَطًا} إذ معناه عدولًا فيجب عصمتهم عن الخطإ قولًا وفعلًا كبيرة وصغيرة، "ك"(٢٥/ ٧٥).