"حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ" في ذ: "حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ". "حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ" في نـ: "أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ". "كَانَ أَبُوكَ" في عسـ: "كَانَ أَبَوَاكَ". "رَسُولَ اللَّهِ" في ذ: "نَبِيَّ اللهِ". "فَانْصَرَفَ" كذا في ذ، وفي نـ:"وَانْصَرَفَ". "عَنْهُ الْمُشْرِكُونَ" لفظ "عنه" ثبت في هـ، ذ.
===
(١) ابن عروة.
(٢) قوله: ({الَّذِينَ اسْتَجَابُوا. . .} إلخ) صفة للمؤمنين، أو نصب على المدح، أو مبتدأ خبره:" {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ} " بجملته، و" {مِنْ} " للبيان، والمقصود من ذكر الوصفين المدحُ والتعليل لا التقييد؛ لأن المستجيبين كلَّهم محسنون مُتّقون. روي أن أبا سفيان وأصحابه لما رجعوا فبلغوا الروحاء، ندموا وهمُّوا بالرجوع، فبلغ ذلك رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، فندب أصحابه للخروج في طلبه، وقال: لا يخرجنَّ معنا إلا من حضر يومنا بالأمس، فخرج - صلى الله عليه وسلم - مع جماعة حتى بلغوا حمراء الأسد وهي على ثمانية أميال من المدينة، وكان بأصحابه القرحُ، فتحاملوا على أنفسهم حتى لا يفوتَهم الأجرُ، وألقى الله الرعبَ في قلوب المشركين فذهبوا فنزلت، "بيضاوي"(١/ ١٩٠).
(٣) قوله: (يا ابن أختي) وذلك لأن عروة ابن أسماء أخت عائشة، والزبير كان أباه، "وأبو بكر" عطف على "أبوك"، وفي بعضها:"أبواك"، فأبو بكر عطف على الزبير، وأطلق الأب على أبي بكر وهو جده مجازًا.