للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٣ - بَابُ الْحَمْدِ لِلْعَاطِسِ

٦٢٢١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ (٢)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: عَطَسَ (٣) رَجُلَانِ (٤) عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَشَمَّتَ (٥) أَحَدَهُمَا وَلَمْ يُشَمِّتِ الآخَرَ،

"أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ" في نـ: "حَدَّثَنَا سُفْيَانُ". "حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ" في نـ: "حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ". "قَالَ: عَطَسَ " في نـ: "عَطَسَ". "فَشَمَّتَ" في حـ، ذ: "فَسَمَّتَ". "وَلَمْ يُشَمِّتِ" في حـ، ذ: "وَلَمْ يُسَمِّتِ".

===

(١) الثوري.

(٢) ابن طرخان التيمي.

(٣) بفتح الطاء، ويعطس بالضم والكسر، "ع" (١٥/ ٣٣٨)، "ك" (٢٢/ ٦٧).

(٤) هما: عامر بن الطفيل وابن أخيه، "قس" (١٣/ ٢٥٦).

(٥) قوله: (فشمت) من التشميت بالمعجمة، أصله: [إزالة] شماتة الأعداء، والتفعيل للسلب نحو: جلدت البعير أي: أزلت جلده، فاستعمل للدعاء بالخير لا سيما: يرحمك اللّه، وبالسين المهملة: الدعاء بكونه على سمت حسن، وكذا وقع بالسين في رواية السرخسي. وقال ابن الأنباري: كل داع بالخير مشمت - بالمعجمة والمهملة -، وقال أبو عبيد: بالمعجمة أعلى وأكثر، "ع" (١٠/ ٣٣٨ - ٣٣٩). "عطس رجلان" هما عامر بن الطفيل ولم يحمد، وابن أخيه وهو الذي حمد. "فشمت" بالمعجمة، وللسرخسي بالمهملة، وهما بمعنى، وهو الدعاء بالخير، وقيل: الذي بالمهملة: من الرجوع، فمعناه رجع كل عضو منك إلى سمته الذي كان عليه لتحلل أعضاء الرأس والعنق بالعطاس، وبالمعجمة: من الشوامت جمع شامتة وهي

<<  <  ج: ص:  >  >>