للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمْ (١)، فَالْتَمِسُوهَا فِي التَّاسِعَةِ وَالسَّابِعَةِ وَالْخَامِسَةِ (٢) ". [راجع: ٤٩].

٥ - بَابُ الْعَمَلِ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ

٢٠٢٤ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (٣)، ثَنَا سُفْيَانُ (٤)، عَنْ أَبِي يَعْفُورٍ (٥)، عَنْ أَبِي الضُّحَى (٦)، عَنْ مَسْرُوقٍ (٧)، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ (٨)،

===

(١) قوله: (عسى أن يكون خيرًا لكم) يريد أن البحث عنها والطلب لها بكثير من العمل هو خير من هذه الجهة، قاله ابن بطال.

وقال ابن التين: لعله يريد أنه لو أخبرهم بعينها لأَقَلّوا من العمل في غيرها، وأكثروه فيها، وإذا غيبت عنهم أكثروا العمل رجاء موافقتها، "ع" (٨/ ٢٦٣).

(٢) قوله: (فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة) يحتمل أن يريد بالتاسعة تاسع ليلة من العشر الأخير، فتكون ليلة تسع وعشرين، ويحتمل أن يريد بها تاسع ليلة تبقى من الشهر، فتكون ليلة إحدى أو اثنتين بحسب تمام الشهر ونقصانه، "عمدة القاري" (٨/ ٢٦٣).

(٣) المديني، "قس" (٤/ ٦٧٨).

(٤) ابن عيينة، "ع" (٨/ ٢٦٣).

(٥) مصروفًا، "ع" (٨/ ٢٦٣)، هو عبد الرحمن بن عبيد البكائي العامري.

(٦) "أبي الضحى" هو مسلم بن صُبَيْح مصغر صبح.

(٧) "مسروق" هو ابن الأجدع بن مالك الهمداني.

(٨) قوله: (شدّ مئزره) أي: إزاره، كقولهم: ملحفة ولحاف، وهو كناية إما عن ترك الجماع، وإما عن الاستعداد للعبادة والاجتهاد لها زائدًا على

<<  <  ج: ص:  >  >>