للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَى ظَهْرِهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ أَحَدًا، فَيُعْطِيَهُ أَوْ يَمْنَعَهُ (١) ". [راجع: ١٤٧٠، أخرجه: م ١٠٤٢، س ٢٥٨٤، تحفة: ١٢٩٣٠].

٢٠٧٥ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى، ثَنَا وَكِيعٌ (٢)، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ (٣)، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "لأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ أَحْبُلَهُ (٤) خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ". قَالَ أَبُو نَعِيمٍ: ثَنَا مُحَمَّدُ بنُ ثَوَابٍ، وَثَنَا ابْنُ نُمَيرٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَن أَبِيهِ (٥)، الْحَدِيث. [راجع: ١٤٧١].

١٦ - بَابُ السُّهُولَةِ (٦) وَالسَّمَاحَةِ فِي الشِّرَاءِ وَالْبَيْعِ،

"خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ أَحَدًا" كذا في عسـ، هـ، وفي نـ: "خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ أَحَدًا". "قَالَ أَبُو نعيمٍ … " إلخ، سقط في نـ.

===

(١) مرّ الحديث مع بيانه (برقم: ١٤٧٠).

(٢) "وكيع" هو ابن الجرّاح الرُؤاسي الكوفي.

(٣) "هشام بن عروة" تقدم.

(٤) بضم الموحدة، جمع حبل، "ع" (٨/ ٣٣٢)، أي: أخذ الحبل للاحتطاب خير من السؤال، "ك" (٩/ ١٩٩).

(٥) أبوه عروة.

(٦) قوله: (باب السهولة) وهو ضد الصعب، "ع" (٨/ ٣٣٢)، وفي "الفتح" (٤/ ٣٠٧): السهولة والسماحة متقاربان في المعنى، والمراد بالسماحة ترك المضاجرة ونحوها لا المكايسة (١) في ذلك، انتهى.


(١) في الأصل: "المواكسة".

<<  <  ج: ص:  >  >>