للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"فَعَنْ مَعَادِنِ الْعَرَبِ (١) تَسْأَلُونِّي؟ "، قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: "فَخِيَارُكُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُكُمْ فِي الإِسْلَامِ إِذَا فَقُهُوا (٢) ". تَابَعَهُ أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ. [راجع: ٣٣٥٣، أخرجه: س في الكبرى ١١٢٥٠، تحفة: ١٢٩٨٧].

٣ - بَابُ قَوْلِهِ: {قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ (٣) (٤)} [يوسف: ١٨]

{سَوَّلَتْ}: زَيَّنَتْ (٥).

٤٦٩٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (٦) قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ (٧)، عَنْ صَالِحٍ (٨)،. . . . . . . . . . .

"تَسْأَلُونِّي" في ذ: "تَسْأَلُونَنِي". "بَابُ قَوْلِهِ" ثبت في سـ، ذ، وسقط لغيرهما. " {قَالَ} " سقط في نـ. " {أَنْفُسُكُمْ} " زاد بعده في ذ: " {أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ} ".

===

(١) أي: أصولهم التي ينسبون إليها ويتفاخرون بها، وإنما جعل الأنساب معادن لما فيها من الاستعدادات المتفاوتة، "قس" (١٠/ ٣٥١)، ومرَّ بيانه (برقم: ٣٣٥٣، و ٣٣٨٣، و ٣٤٩٠).

(٢) بضم القاف، ولأبي ذر بكسرها، فالوضيع العالم خير من الشريف الجاهل، ولذا قيده بقوله: "إذا فقهوا"، "قس" (١٠/ ٣٥١) ومرَّ (برقم: ٣٣٨٣).

(٣) قيل: هذه الجملة محذوفة تقديره: لم يأكل الذئب بل سولت إلخ.

(٤) أي: سهلت لكم أنفسكم وهونت في أعينكم أمرًا عظيمًا، من السول وهو الاسترخاء، "بيض" (١/ ٤٧٩).

(٥) وسَهَّلَت، قاله ابن عباس، "قس" (١٠/ ٣٥٢).

(٦) الأويسي.

(٧) هو ابن إبراهيم بن عبد الرحمن، "قس" (١٠/ ٣٥٣).

(٨) هو ابن كيسان.

<<  <  ج: ص:  >  >>