٧٢١ - وَقَالَ: "لَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ (١) لَاسْتَبَقُوا إِلَيْهِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي الْعَتَمَةِ (٢) وَالصُّبْحِ لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا (٣)، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي الصَّفِّ الْمُقَدَّمِ لَاسْتَهَمُوا (٤) ". [راجع ح: ٦١٥].
٧٤ - بَابٌ إِقَامَةُ الصَّفِّ مِنْ تَمَامِ الصَّلَاةِ
٧٢٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ (٥) قَالَ: نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ (٦) قَالَ: أَنَا مَعْمَرٌ (٧)، عَنْ هَمَّامٍ (٨)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِنَّمَا جُعِلَ الإمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فلَا تَخْتَلِفُوا عَلَيْهِ، فَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَه، فَقُولُوا: رَبَّنَا لَكَ الْحَمْد، وَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا، وَإِذَا صَلَّى جَالِسًا فَصَلُّوا جُلُوسًا (٩) أَجْمَعُونَ، وَأَقِيمُوا الصَّفَّ فِي
" لَوْ يَعْلَمُونَ" كذا في صـ، ذ، وفي نـ: "وَلَوْ يَعْلَمُونَ". "إلَيْهِ" ثبت في ذ. "الْمُقَدَّمِ" في عسـ، صـ: "الأوَّلِ". "تَمَامِ" ثبت في قتـ. "عَنْ هَمَّامٍ" في صـ: "عَنْ هَمَّامِ بنِ مُنَبِّهٍ". "رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ" في صـ، ذ: "رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ". "أَجْمَعُونَ" في ذ: "أَجْمَعِينَ".
===
(١) التبكير.
(٢) العِشاء.
(٣) هو أن يمشي على يديه وركبتيه أو اِسته، "مجمع" (١/ ٤٣٢).
(٤) أي: لاقترعوا.
(٥) "عبد الله بن محمد" المسندي.
(٦) "عبد الرزاق" ابن همام الصنعاني.
(٧) "معمر" ابن راشد البصري.
(٨) "همام" ابن منبه - بلفظ الفاعل من التنبيه - ابن كامل الصنعاني.
(٩) حكمه منسوخ كما مرّ، [انظرح: ٦٨٨].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute