للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فطَافَ بِالْبَيْتِ وَصَلَّى خَلْفَ الْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ، وَمَعَهُ مَنْ يَسْتُرُهُ (١) مِنَ النَّاسِ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: أَدَخَلَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الْكَعْبَةَ؟ قَالَ: لَا (٢). [أطرافه: ١٧٩١، ٤١٨٨، ٤٢٥٥، أخرجه: م ١٣٣٢، د ١٩٠٢، س في الكبرى ٤٢٢٠، ق ٢٩٩٠، تحفة: ٥١٥٥. ٥١٥٦].

٥٤ - بَابُ مَنْ كَبَّرَ فِي نَوَاحِي الْكَعْبَةِ

١٦٠١ - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ (٦)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لمَّا قَدِمَ (٧) أَبَى أَنْ يَدْخُلَ

"لَمَّا قَدِمَ" زاد في نـ: "مَكَّةَ".

===

(١) وقايةً عن إيذاء الكفار.

(٢) قوله: (قال: لا) أي: لم يدخل في هذه العمرة، "قس" (٤/ ١٣٩)، قال النووي: سبب ترك دخوله ما كان في البيت من الأصنام والصُّوَر، ولم يكن المشركون يتركونه ليغيّرها، فلما كان الفتح أمر بإزالة الصُّوَر ثم دخلها، وروى أحمد في "مسنده" عن جابر قال: "كان في الكعبة صُوَر، فأمر النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يمحوها، فبلّ عمر رضي الله عنه ثوبًا ومحاها به، فدخلها -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وما فيها شيء"، "ع" (٧/ ١٧٣).

(٣) "أبو معمر" بفتح الميمين، عبد الله بن عمرو المقعد البصري.

(٤) "عبد الوارث" ابن سعيد بن ذكوان العنبري مولاهم.

(٥) "أيوب" هو السختياني.

(٦) "عكرمة" مولى ابن عباس.

(٧) أي: مكة، "ع" (٧/ ١٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>