للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِلَّا قَلِيلًا} [الإسراء: ٨٥]. قَالَ الأَعْمَشُ: هِيَ كَذَا فِي قِرَاءَتِنَا: وما أُوتُوا (١) (٢). [أطرافه: ٤٧٢١، ٧٢٩٧، ٧٤٥٦، ٧٤٦٢، أخرجه: م ٢٧٩٤، ت ٣١٤١، س في الكبرى ١١٢٩٩، تحفة: ٩٤١٩].

٤٨ - بَابُ مَنْ تَرَكَ بَعْضَ الاخْتِيَارِ مَخَافَةَ أَنْ يَقْصُرَ فَهْمُ بَعْضِ النَّاسِ فَيَقَعُوا فِي أَشَدَّ مِنْهُ

١٢٦ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ (٣) بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ (٤)، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ (٥)، عَنِ الأَسْوَدِ (٦) قَالَ: قَالَ لِي ابْنُ الزُّبَيْرِ (٧):

"هِيَ كَذَا" كذا في كـ، و، في نـ: "هَكَذَا". "الاِخْتِيَارِ" في حـ، سـ: "الأخْبَار". "أَشَدَّ" في صـ: "أَشَرّ" وفي هـ: "شَر".

===

وقيل: جبرئيل، وقيل: القرآن، ومعنى {مِنْ أَمْرِ رَبِّي} من وحيه، وليس من كلام البشر، "كرماني" (٢/ ١٥١)، قال العيني (٢/ ٢٨٣): يمكن أن يكون سؤالهم عن روح بني آدم فإنه مذكور في التوراة: أنه لا يعلمه إلا الله، فقالت [اليهود]: إن فسر الروح فليس بنبي، "الخير" (١/ ٥٧).

(١) في أكثر نسخ البخاري ومسلم: وما أوتوا، "خ"، "ع" (٢/ ٢٨٥).

(٢) قوله: (وما أوتوا) يعني بصيغة الغائب، وليست هذه القراءة في السبعة ولا في المشهورة في غيرها، "ع" (٢/ ٢٨٤).

(٣) "عبيد الله" العبسي مولاهم الكوفي.

(٤) "إسرائيل" ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي.

(٥) "أبي إسحاق" جد إسرائيل المذكور.

(٦) "الأسود" ابن يزيد بن قيس النخعي، أدرك زمن النبي وليست له رؤية.

(٧) "ابن الزبير" عبد الله صحابي مشهور.

<<  <  ج: ص:  >  >>