"عَصَمَ اللَّهُ" في نـ: "عَصَمَهُ اللَّهُ". "سُدًى" في نـ: "سدًّا". "فِي الضَّلَالَةِ" في سـ: "لِضَلالَةٍ"، وفي نـ:"بِالضَّلالَةِ".
===
(١) قوله: (المعصوم من … ) إلخ، أي: من عصمه الله بأن حماه عن الوقوع في الهلاك، يقال: عصمه الله من المكروه وقاه وحفطه، والفرق بين عصمة الأنبياء وبين عصمة المؤمنين أن عصمة الأنبياء بطريق الوجوب، وفي حق غيرهم بطريق الجواز، "ع"(١٥/ ٦٦٧).
(٢) أشار به إلى تفسير {لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ}، أي: لا مانع، "ع"(١٥/ ٦٦٧).
(٣) قوله: (قال مجاهد: سدى عن الحق {يَتَرَدَّدُونَ} في الضلالة) كذا للأكثر سدا بتشديد الدال بعدها ألف، ووصله [ابن أبي حاتم من طريق ورقاء عن] ابن أبي نجيح عنه في قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا}[يس: ٩] قال: عن الحق، ووصله عبد بن حميد من طريق شبل عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله:{سَدًّا} قال: عن الحق وقد يترددون، ورأيته في بعض النسخ "سدى" بتخفيف الدال مقصورًا، وعليها شرح الكرماني فزعم أنه وقع هنا:{أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى}[القيامة: ٣٦] أي: مهملًا [مترددًا] في الضلالة، ولم أر في شيء من نسخ البخاري إلا اللفظ الذي أوردته:"قال مجاهد: سدى … " إلخ، ولم أر في شيء من التفاسير التي تساق بالأسانيد لمجاهد في قوله تعالى:{أَيَحْسَبُ … } إلخ كلامًا، ولم أر قوله:"في الضلالة" في شيء من النقول بالسند عن مجاهد، "ف"(١١/ ٥٠٢).