للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَا رَسُولَ اللَّهِ لَيْسَ مَعَنَا مُدًى. فَقَالَ: "مَا أَنْهَرَ الدَّمَ وَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ فَكُلْ، لَيْسَ السِّنَّ وَالظُّفُرَ، أَمَّا الظُّفُرُ فَمُدَى الْحَبَشَةِ، وَأَمَّا السِّنُّ فَعَظْمٌ". وَنَدَّ بَعِيرٌ فَحَبَسَهُ (١)، فَقَالَ: "إِنَّ لِهَذِهِ الإِبِلِ (٢) أَوَابِدَ كَأَوَابِدِ الْوَحْشِ، فَمَا غَلَبَكُمْ مِنْهَا فَاصْنَعُوا بِهِ هَكَذَا (٣) ". [راجع: ٢٤٨٨].

١٩ - بَابُ ذَبِيحَةِ الأَمَةِ وَالْمَرْأَةِ (٤)

٥٥٠٤ - حَدَّثَنَا صَدَقَةُ (٥) قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ (٦)، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ،

"مَعَنَا مُدًى" في نـ: "لَنَا مُدًى"، وفي نـ: "مِنّا مُدًى". "عليه" سقطت في نـ. "فَكُلْ" في نـ: "فَكُلُوا". "السِّنَّ وَالظُّفُرَ" في نـ: "الظُّفُرَ وَالسِّنَّ". "أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ" في نـ: "أَنْبَأنَا عَبدَةُ".

===

رافع" ورافع جده، فنسب في هذه الرواية إلى جده، ولو أخذ بظاهرها لكان الحديث عن خديج والد رافع وليس كذلك، "ف" (٩/ ٦٣٢).

(١) أي: اللَّه حابس، "ك" (٢٠/ ٩٨).

(٢) مرَّ مباحث الحديث (برقم: ٥٤٩٨).

(٣) قوله: (هكذا) فإن قلت: "هكذا" إشارة إلى ماذا؟ قلت: الحديث مختصر مما تقدم [برقم: ٥٤٩٨]، وهو أنه "أهوى إليه رجل بسهم فحبسه"، "ك" (٢٠/ ٩٨).

(٤) قوله: (ذبيحة الأمة والمرأة) كأنه يشير إلى الرد على من منع ذلك، وقد نقل محمد بن عبد الحكم عن مالك كراهية ذلك، وفي "المدونة" جوازه، "ف" (٩/ ٦٣٢)، وهو قول جمهور الفقهاء، وذلك إذا أحسنت الذبح، وكذلك الصبي إذا أحسنه، واختلف في كراهة ذبح الخصي، "ع" (١٤/ ٥٠٨).

(٥) ابن الفضل، "ك" (٢٠/ ٩٨).

(٦) ابن سليمان، "ك" (٢٠/ ٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>