للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا (١) حَتَّى قُلْنَا: لَيْتَهُ (٢) سَكَتَ. [راجع: ٢٦٥٤].

٣٦ - بَابُ مَنْ أَسْرَعَ فِي مَشْيِهِ لِحَاجَةٍ أَوْ قَصْدٍ (٣)

٦٢٧٥ - حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ (٤)، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ (٥): أَنَّ عُقْبَةَ بْنَ الْحَارِثِ حَدَّثَهُ قَالَ: صَلَّى النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- الْعَصْرَ، فَأَسْرَعَ، ثُمَّ دَخَلَ الْبَيْتَ (٦). [راجع: ٨٥١].

٣٧ - بَابُ السَّرِيرِ (٧) (٨)

===

(١) أي: هذه الكلمة.

(٢) أي: النبي -صلى الله عليه وسلم-.

(٣) أي: مقصودٍ، وهو أعم من الحاجة، "خ".

(٤) هو: الضحاك.

(٥) عبد الله.

(٦) قوله: (ثم دخل البيت) تمامه: "ففزع الناس من سرعته، فخرج عليهم فقال: ذكرت شيئًا من تبرٍ عندنا، فكرهت أن يحبسني، فأمرت بقسمته"، "ك" (٢٢/ ١٠٧).

(٧) هو ما ينام عليه، "خ".

(٨) قوله: (باب السرير) أي: هذا باب في بيان حكم اتخاذ السرير، وهو معروف، قال الراغب: إنه مأخوذ من السرور لأنه في الغالب لأولي النعمة، قال: وسرير الميت لشبهه [به] في الصورة وللتفاؤل بالسرور، وقد يعبر عن السرير بالملك ويجمع على أسرة وسرر بضمتين، "ع" (١٥/ ٣٨٨). قوله: "فأنسل" بالرفع والشدة على صيغة المتكلم، عطف على "تكون". وفيه: جواز اتخاذ السرير، وجواز الصلاة فيه، وجواز اضطجاع المرأة بحضرة زوجها، كذا قال العيني (١٥/ ٣٨٨ - ٣٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>